محسن ل البتول الهاشمية الموت الحقيقة الغائبة أو بالأحرى الحقيقة المغيبة.. ورغم فزعنا من الموت إلا أنه قد يأتي يوم على الإنسان يطلب فيه الموت، فالحياة رغم جمالها ورغم كل مغرياتها قد يسأم الإنسان منها وكما قال زهير (سئمت تكاليف الحياة ومن يعش.. ثمانين حولاً لا أبا لك يسأم!!) عندما تشعر أنها أسطوانة مشروخة.. وسيناريو عقيم.. حتى لو امتلكت الدنيا.. قد تردد بينك وبين نفسك: وماذا بعد؟! وماذا بعد؟!.. ولكنني أختلف معك في قضية المال!! هناك الكثير من الناس أتى إليهم المال بل وتضخمت ثرواتهم ولكنهم ظلوا محافظين على نظافتهم لكونهم يعون حقيقة الحياة!! وهناك وكما ذكرتِ أيضا الكثير ممن انزلق وفقد آدميته من أجل المال!! قارئ ل الدكتور العرابي يا دكتور.. الملحقيات الثقافية في الخارج دورها الأساسي هو العناية بالطلبة المبتعثين والاهتمام بهم، وبعد ذلك تقوم بالدور الثقافي الآخر.. ومع احترامي لجميع المسؤولين في الملحقيات الثقافية فمنهم من يكون الاهتمام بأمر الطلبة والسهر على راحتهم آخر همه، فهناك تقصير من البعض وترى أحياناً أن الملحقية في وادٍ والطالب المبتعث فى وادٍ آخر.. وشكاوى بعض الطلبة المبتعثين في الخارج تدل على ذلك.. فهناك خلل واضح في التنسيق بين بعض الملحقيات وبعض الطلبة المبتعثين، ونتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر بالطالب المبتعث. صالح الشمري ل الرطيان لا أملك إلا الوقوف والتصفيق لك على هذه المصارحة الواقعية.. مشكلتنا نحن أننا دائمًا نستخدم كل ما هو تقني وحديث بشكل سلبي وفيما يضر ويسيء للآخرين ولم نفكر بطرق الاستفادة من هذه التقنية بشكل إيجابي وذلك بنسبة عالية مع بالغ الأسف.. عندما ظهر البلاك بيري أصابتني عقدة نفسية حتى من ذكر اسمه أمامي بسبب ما أسمع عنه من استخدام سيئ، ويعلم الله أنني أخجل أن أضعه في جيبي إلى هذه اللحظة، قد نصحو يومًا ونعي بأن التطور ليس بجهاز بل هو فكر.. شكرًا يا أبا سيف رعاك الإله. عاشق العالمي ل خالد مساعد عزيزي النصر في آخر ثلاث مواسم نرى كثيرًا من الصفقات غير موفقة.. خالد عزيز ممتاز ولكنه مثل إبراهيم هزازي لا ينضبط ولكن من ناحية اللعب والتكتيك ممتاز جداً أتمنى أن تكون صفقات النصر للمستقبل وليس للحاضر فقط، نحن نريد نصر ل 10 سنوات قادمة، وإذا دامت مثل هذه الصفقات لا أعتقد أن النصر سيتطور.. يعطيك العافية أستاذ خالد واصل تألقك. قلم مجهري ل الجميلي عندنا في بعض مؤسساتنا فساد وتلاعب بالأنظمة وهناك من يعرف من أين تؤكل الكتف، وهناك فساد بجهل أي يقع الموظف بجهله بالأنظمة التي يعمل بها ثم يُشرّع نظام على كيفه، والمراجع لك الله لا يعلم ما له وما عليه.. بمعنى: ممكن أصغر موظف يعيق معاملة كاملة مستوفية إذا أراد أن يوقفها لأي سبب، فالمسألة هي مسألة هوى عند البعض.. وعندما يحدث ذلك فيكون لعدم المراقبة أو المجاملة أو التغطية وعدم المحاسبة عند الخطأ.. هذا جانب الموظف، أما جانب المراجع فجهله بالأنظمة يشكل كارثة كبرى، فهو لا يعرف ما له وما عليه لو أضيف على معاملته إضافات؛ يسويها وهو مبتسم ويشكر الموظف لدرجة يسلم على رأسه لأنه أنجز له المعاملة.. والشيء المبكي أنه قد يقوم الموظف بخطوة وهي من صميم عمله ولكن يظهرها على أنها مساعدة فيعتبرها المراجع جميلة ويظل يشكر فيه وقد يصل هذا الشكر إلى عزومة على العشاء، وإن كان موظف هو أيضًا قد يُقدِّم له خدمة مجاناً حتى لو خالف النظام.. مجاملات على حساب النظام والوطن والشعب، من أين نبدأ محاربة الفساد من تثقيف المواطن أم الموظف الذي يترك مكتبه وقت ما يريد ومتى يشاء وممكن يتكلم بالجوال لأشغاله الخاصة أمام المراجع والمراجع واقف مطيع وديع ولا يتكلم، ولو تكلم الويل له سوف تذهب معاملته وراء الشمس، وما يُنجَز في ساعة تأخذ شهر وبالواسطة بعد. متفائل ل المهندس القشقري شكرًا عزيزي الكاتب ولابد أن يغير كثير من أثريائنا نظرتهم للثراء، ولابد من دعمهم للبحوث والباحثين، وللاختراع والمخترعين. وإنشاء دور ومعاهد للبحوث وللمخترعين خاصة بهم، ولابد من إنشائهم لمصانع للصناعات بأنواعها الثقيلة والخفيفة والخامات الأساسية والتقنيات الحديثة. ومصانع لصناعة الغذاء والدواء بأيدي وعقول أبناء الوطن وبمساعدة من التجار الوطنيين فهذا أقل واجب عليهم. وهو ما يفعله أثرياء الغرب والصين واليابان. والأرباح بعد التسويق الداخلي والخارجي ستفوق المليارات كما هو واقع أثرياء وشركات الغرب الصناعية، وستكون بديلاً لمئات الملايين التي يربحونها من الاستيراد فقط، والتي جعلت صورتنا في العالم كله بأننا دول مستهلكة وشعوب كسالى.. والله تعالى المسدد. نايف ل حسن الظاهري أخي الكاتب، ألا ترى أن التشهير بالفاسدين سوف يكون رادعاً لهم، وأول من شرع التشهير شريعتنا الإسلامية كعقوبة ردع، كقتل القاتل، وقطع يد السارق، وعقوبة الجلد، ورجم الزاني أمام المجتمع, فهذه العقوبات كلها تشهير، كما أن مؤسساتنا الاجتماعية خاصة المساجد وفي خطب يوم الجمعة عليها دور كبير في التوجيه والتحذير من هذه السلبيات.. وفقنا الله جميعًا لخدمة هذا الوطن بكل إخلاص وأمانة آمين. حسن جعفر ل الدكتور أيمن كريم إذا استبعدنا سوء الظن فأنا أرتاح هناك من رقابة المجتمع، أستطيع أن أجلس حيث أريد وألبس ما أريد وأقرأ في أي مكان أريد بعيداً عن أعين المجتمع الناقد. هل تستطيع أنت مثلاً أن تلبس ملابس رياضية وتدور على دراجة في حارتك دون أن ينتقدك الجيران. هل يمكنك أن تذهب إلى بقالة على بعد 2 كم من منزلك مشيًا على الأقدام دون أن يقف لك العديد من المعارف والجيران بسياراتهم يريدون توصيلك. هل تستطيع أن تذهب وحدك إلي الكورنيش وتأخذ معك كتابًا تقرأ فيه دون أن تلاحقك أعين المارة وتسمع همسهم (يعني ما حصل يقرأ إلا هنا أو شوف الثقافة مقطعة بعضها أو كتب حرفين في الجريدة حسب نفسه عالم...)، إن لبست غترة قيل لك الشماغ أحلى وإن لبست شماغًا قيل لك الشماغ حار، إن اشتريت سيارة ملونة قيل لك هذه حق مراهقين وإن اشتريت سيارة بيضاء قيل لك: هذه ليموزين. هناك يمكنك فعل كل ذلك وأكثر ما لم تتعد على حقوق غيرك، أرتاح هناك.. ولكنى أشتاق للوطن. هناك كل واحد في حاله..أتمنى أن نكون كذلك.