أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس أن طهران جاهزة للحوار مع واشنطن في وجود حسن نوايا، وألا يكون هناك حوار مشروط من قبل أمريكا (في إشارة إلى أن واشنطن كان تطلب في السابق تعليق عمليات التخصيب شرطا للحوار الثنائي). جاء ذلك في رد للصحفيين بتركيا على سؤال يتعلق بموقف إيران من رسالة أوباما الأخيرة التي دعا فيها طهران للحوار الثنائي المباشر، وكان المسؤولون الإيرانيون قد تناولوا في تصريحات سابقة بعض المقاطع لرسالة أوباما خاصة وانها تضمنت مقطعين مهمين الاول: تهديد ووعيد الادارة الامريكيةلإيران في حال إغلاق مضيق هرمز من جانبها، والمقطع الثاني جدد فيه أوباما رغبته في الحوار والسلام مع إيران حسب ما جاء في تصريحات النائب علي مطهري. ويعتقد وزير الثقافة الإيراني الاسبق محمد صفار هرندي أن الرئيس أوباما لم يبعث برسالة خطية إلى المرشد علي خامنئي لكن الرسالة كانت عبارة عن كلام شفهي نقله المسؤولون الإيرانيون إلى المرشد علي خامنئي وقال للتلفزيون الإيراني: إن الرئيس الامريكي اكد في تلك الرسالة قدرة إيران العسكرية والصناعية في المنطقة وانه اعلن عن استعداده للحوار مع إيران وان كلام أوباما يختلف عن شروطه السابقة في الحوار حيث كان يطالب بتنفيذ ثلاث شروط وهي (أن تحترم إيران حقوق الانسان وان تحترم القوانين الدولية وان تتخلي عن دعمها للارهاب). وكانت القوات الامريكية في مياه الخليج قد انقذت زورقًا للصياديين الإيرانيين كان يحمل اكثر من 10 افراد وهي الحالة الثالثة في غضون شهر وكانت إيران قد طالبت الامريكيين بالخروج من الخليج). ويعتقد خبراء إيرانيون ل (المدينة) أن التطورات في المنطقة قد تجبر الإيرانيين على الحوار مع أمريكا في الدقيقة90 للافلات من اي عقوبة قد تشل اقتصادهم. واشار الكاتب علي رضا ناصري إلى التحركات الدبلوماسية الإيرانية في تركيا وروسيا والصين وقال: ان هذه التحركات كشفت عن رغبة إيرانية للحوار النووي مع مجموعة5+1(العواصم الاوروبية بالاضافة إلى أمريكا وروسيا) واضاف: أن إيران ابلغت تركيا برغبتها بالحوار مع واشنطن من دون شروط) وكانت إيران قد تراجعت عن تهديدها السابق باغلاق مضيق هرمز، فلقد أكد مندوب إيران لدى الاممالمتحدة «محمد خزاعي« أن استراتيجية إيران مبنية علي عدم اغلاق مضيق هرمز موضحا أن جميع الخيارات مطروحة امام إيران في حالة تعرضها إلى تهديدات جادة من قبل الدول الخارجية.