أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عن النتائج المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31/12/2011م، حيث ارتفعت إيرادات الشركة إلى 20,052 مليون ريال مقارنة ب 16,013 مليون ريال للعام 2010م بزيادة قدرها 25%. وبلغت إيرادات الربع الرابع 5,802 ملايين ريال مقابل 4,471 ملايين ريال للربع المماثل من العام 2010م وذلك بارتفاع قدره 30%، ومقابل4,640 ملايين ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 25%. وبلغ صافي الربح خلال الربع الرابع 1,697 مليون ريال مقابل 1,459 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 16%، ومقابل 1,224 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 39%. ووصل صافي الربح إلى 5,083 ملايين ريال للعام 2011م، مقابل 4,211 ملايين ريال للعام السابق وذلك بارتفاع قدره 21%. وبلغت ربحية السهم خلال السنة 7.26 ريال، مقابل 6.02 ريال للعام 2010م. وصرح رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عبدالعزيز صالح الصغير بأن سبب ارتفاع صافي الربح يعود إلى ارتفاع إيرادات البيانات (الثابت والمتحرك) بزيادة قدرها 59% عن العام السابق لتشكل ما نسبته 22% من إجمالي إيرادات الشركة مقابل 18% للعام 2010م. وقد وصل عدد مشتركي خدمات النطاق العريض المتحرك إلى 8.7 ملايين مشترك في نهاية العام 2011م، مقارنة ب 2.3 مليون مشترك في باقات (Unlimited, 5GB,1GB) للعام 2010م. ووصل حجم تراسل البيانات إلى 163 تيرابايت في اليوم الواحد مقارنة ب 85 تيرابايت في نهاية العام 2010م. وقال المهندس الصغير: إن مجلس إدارة الشركة قرر التوصية إلى الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها (1,400) مليون ريال عن النصف الثاني من العام 2011م بواقع (2) ريال عن كل سهم، بالإضافة إلى ما تم توزيعه من أرباح أولية مقدارها (875) مليون ريال على المساهمين عن النصف الأول من العام 2011م بواقع (1.25) ريال عن كل سهم، ليصبح بذلك إجمالي الربح الموزع عن العام 2011م (2,275) مليون ريال بواقع (3.25) ريال عن كل سهم. وأضاف المهندس الصغير أن تركيز الشركة في الفترة القادمة سيكون على زيادة إمكانية الوصول إلى الإنترنت من خلال تقنية النطاق العريض بشقيه الثابت والمتحرك. وتوقع المهندس الصغير أن تكون المملكة هي الأعلى نموًا في منطقة الشرق الأوسط من حيث معدل نقل البيانات مدعومًا بنمو التعداد السكاني، والطبيعة الشابة للتركيبة السكانية، وانتشار الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية. هذا إلى جانب الارتفاع الملحوظ في استخدام تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق الهواتف الذكية، والتي تعد محركًا رئيسًا للطلب على خدمات الإنترنت السريع الآخذ نطاقها في الاتساع.