يبدو أن عضوة نادي جدة الأدبي الجديدة في مجلس الإدارة الجديد المنتخب نجلاء المطري أرادت من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) أن تستطلع الآراء حول الأندية الأدبية ودورها قبل أن تبدأ نشاطها كعضوة في المجلس الجديد بالنادي، فطرحت سؤالاً على صفحتها وطلبت من المثقفين والمثقفات الإجابة عليه، وكان السؤال: «ماذا يريد المثقفون من الأندية الأدبية»، وأضافت: «أرجو منكم إبداء الرأي». وقد وجد السؤال المطروح تجاوبًا من قبل مجموعة من المثقفين والمثقفات، والذين بالفعل أبدوا رأيهم، وجاءت معظم الآراء المشاركة تطالب بدور فاعل للأندية الأدبية، وبأن تكون مفتوحة للجميع، وتحتضن جميع المواهب الأدبية وتدعمهم وتشجعهم. فيما طالبت الأديبة الدكتورة ثريا العريض، في تفاعلها مع السؤال المطروح، بحضور أكبر للمثقفات، وكتبت تقول: المطلوب من الأندية الأدبية أن يكون فيها نصيب للمثقفات والأديبات وليس على شكل عضوية في لجنة نسائية مضافة على الهامش. وكتب محمد الشقحاء: يريدون منها أن تحقق أهدافها وفق ما جاء في اللائحة، وأن تكون أدبية متخصّصة كما باقي المؤسسات المثيلة، وأن يحترم الأعضاء هذه الخصوصية إذا كانوا هم يعون أهمية العضوية. فيما أشارت بقية التفاعلات الأخرى إلى ضرورة أن يكون النادي الأدبي هو بيت الأديب والمثقف، يلتقون فيه، يجتعون، يتناقشون، يتحاورن، يرسمون ويخططون لأفكار ثقافية مستقبلية، والمهم أن تحتضن الأندية الأدبية كل التوجهات، وكل الأعمار، .