× ما أن غاب الاتحاد عن حضوره "العادة" حتى تقافزت الأخبار من هنا وهناك لدرجة أن خيّل للمتابع أن عميد الأندية في طريقه إلى أن يصبح في عداد "مغلق لعدم التفرغ". × ولعل من أطرف ما "ابتكر" من تلك الأخبار "الأمنيات" أن تم تفريغ العميد من نجومه، فواحد وقع لنادي آخر، وثانٍ اشترى ما تبقى من عقده، وثالث يفاضل بين عدة عروض وهكذا. × فأصبحت ساحة نجوم الاتحاد في غمضة عين "لا يوجد أحد" في سيناريو لا يتصور حدوثه في ناد درجة ثالثة، فما بالكم بالمونديالي الحاضر دومًا بصفة المنافس في جميع المسابقات. × كما أن اللافت في مثل تلك "الفبركات" أنها ارتبطت بنجوم الاتحاد مع أن ما يمر به اليوم من ظروف مر على كثير من الأندية قبله فلم نسمع بمثل ذلك الطرح "الفالصو". × ومما يزيد من فاعلية مثل ذلك وضع إدارة اللواء تحت ضغط المطالبة الجماهيرية التي تريد أن يكون الاتحاد "ذهبيًا" على طول الخط دون التوقف عند حقائق يفترض ألا تغيب عن محب الاتحاد. × فلا يعقل أن تتم المطالبة بفتح المجال أمام المواهب الشابة وفي ذات الوقت يطالب الفريق بحضور فني كما كان أيام "يا كلك" و"منه تعلم". × كما أن ليس من المتوقع أن يعبر الفريق من أجواء المرحلة الانتقالية دون أن يدفع ضريبة ذلك ولو على طريقة الخسائر من أمام فرق - مع التقدير لهم - الاتحاد يفرق عنهم كثير. × ولكنها طبيعة كرة القدم فكما تعالت الأصوات بإبعاد بعض الأسماء فيفترض أن يكون هنالك هامش يدرك حاجة خطوة التجديد إلى الوقت الكافي لحدوث الانسجام المطلوب. × ذلك الوقت قد يمتد لموسم أو أكثر مع التذكير أن مما يعين على السرعة في عودة الفريق إلى "فورمته" المعتادة ما يتم من تعاقدات "تصنع" الفارق في أرض الميدان. × وفي جانب مطالبة رجال الاتحاد بالدعم أرى أن ذلك أشبه ما يكون بإجابة "تعلمنا شغلنا" مع الثقة من عدم رضاهم بأن يكون الاتحاد - كما هو اليوم - في وضع "ورثوه بالحيا" وفالكم اتحاد،،،،