× لم يكن وجود «المؤثر» منصور البلوي حدثاً عابراً في سماء وسطنا الرياضي بعمومه وفي سماء عميد الأندية بشكل خاص. × ولذلك فإنه لا غرابة في أن ينال خبر قرب عودته إلى كرسي رئاسة عميد الأندية كل هذا الاهتمام فالحديث هنا عن شخصية تحظى بمكانة خاصة لدى المدرج الأصفر. × تلك المكانة هي نتاج معرفة أكيدة بما قدمه هذا «العاشق» لكيان النمور، لا أدل على ذلك من وصف تواجده «بالمؤثر» وفترة رئاسته بالأفضل. × تلك الأفضلية هي نتاج لبذل مادي سخي جعل من استقطاب المميزين من النجوم هدفاً يجب تحقيقه وهو ما كان فعلاً في وقت كانت نغمة «التكديس» هي حيلة من لا يطول العنب. × وذلك هو الاحتراف الحقيقي الذي يعتمد على توفر الإمكانات المادية الهائلة والتي من خلالها يستطيع أي فريق المنافسة بل ويكون حديث منصات التتويج. × فعصر الاحتراف بقدر ما يعني قمة المهنية في الإدارة، فإنه لا يمكن أن يحقق أهدافه في ظل محدودية الدعم المادي، ومنصور البلوي طوّع المادة في خدمة متطلبات عصر الاحتراف. × وفي ذلك لا يغيب عنّا كيف كان تواجد الاتحاد في ساحة الصفقات وكذلك كم ونوعية اللاعبين القادمين إلى الاتحاد فضلاً عن قوة أداء كتيبة النمور التي كان من نتاجها مسمى «المونديالي». × كل ذلك يعطي دلالة أكيدة على أن مطالبة أبو ثامر بالعودة لم تنطلق من فراغ بل هي نتاج لمعرفة أكيدة من أن عودته ستكون حدثاً «غير». × وهي عودة متى ما تمت فإنها تعني عودة شخصية متمكنة من أدواتها، شخصية يكفي أن لها عند محب الإتي ما يبرر عندما يردد «جاكم المؤثر» وفالكم اتحاد. [email protected]