لا يزال عبدالله محمود الحسين قائد فرقة "رموز" للأعمال الفنية طالباً في الصف الثالث الثانوي، وكانت بدايته في الإنشاد عن طريق الإذاعة المدرسية وكذلك عبر دعوته في المناسبات منذ أن كان عمره 8 سنوات، أبرز إنجازاته التي تحققت هي حصوله على المركز الماسي لمرتين متتاليتين وكذلك المركز الذهبي 3 مرات على مستوى وزارة التربية والتعليم بمحافظة جدة. يطمح الحسين لأن يجعل الإنشاد رسالة يوصلها ليس على مستوى المملكة فقط وإنما إلى العالم كله بعد إخلاص نيته لله تعالى وتوفيق ربه، ويطمح كذلك لأن يصبح منشداً بارزاً في عالم الإنشاد. وعن قدوته في هذا المجال يوضح الحسين أنه مشاري العفاسي، كما يحب الاستماع للمنشد حمود الخضر، مبيناً أنه يحب ويطرب لمقام البيات، منوها أن ما قام به الفنان الكرد يدخله في عالم آخر. ويوجه الحسين رسالة لجميع من يدخل هذا المجال بقوله: إذا ذكر النشيد قد اقترن بالإسلام وأصبح يعرف باسم النشيد الإسلامي، فإن معنى هذا أننا نمثل بهذا الفن ديننا الحنيف، لذلك أرجو أن لا نشوه هذا الفن الإسلامي بتصرفاتنا وأفعالنا ولنكن سفراء لهذا الدين، كلمةً ومضموناً. ويبعث الحسين في آخر حديثه باقات شكر يخص بها من كان له الفضل بعد الله في سيره في هذا الطريق ويخص والديه وبعض الأساتذة والمقربين.