اعرب رئيس حكومة الوفاق اليمني، محمد سالم باسندوة امس عن ارتياحه لنتائج زيارته للرياض ووصف لقاءاته بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكى الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بالناجحة فيما التقى أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني. وفيما اعتبرت امريكا منح الحصانة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح والقريبين منه جزء من الاتفاق على تنحيه ووصفت صالح ب»الرجل القوي» اجل مجلس النواب إقرار مشروع قانون الحصانة للرئيس صالح ومن عمل في فترة حكمه والمقدم من نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بموجب المبادرة الخليجية ، إلى جلسة اليوم الأربعاء، لتغيب وزيري العدل والشؤون القانونية أمس وطلب حضورهما جلسة اليوم لتقديم مشروع القانون وقراره وفقاً لآلية العمل والإجراءات المحددة في لائحة المجلس المنظمة لأعماله وبقية تكويناته. وفى التفاصيل عقد رئيس حكومة الوفاق والوفد المرافق له في إطار جولته الخليجية، أمس، جلسة مباحثات مع امير الكويت، وقال باسندوة في مؤتمر صحفي عقده الرياض في وقت سابق فى ختام زيارته للمملكة:» إننا مرتاحون كل الارتياح لنتائج اجتماعاتنا مع خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد «.. وبين أن حكومة الوفاق الوطني تمثل الطرفين الأساسيين في الأزمة وان هذه الحكومة تعمل الآن كفريق واحد وليس كفريقين ويتعامل العالم معها و اليمن يسير الآن في الطريق الصحيح . وأضاف باسندوة في المؤتمر الصحفي، الذي نقلته وكالة اليمنية الحكومية- سبأ :» لا تنتظروا ان تمر الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية بدون بعض المصاعب والمعوقات وهذا شيء طبيعي ويجب أن نتحلى بالصبر ونعمل على تجاوز هذه العوائق بكل ما نستطيع». من جهته كشف أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، خلال لقائه باسندوة، ، أن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تدرس حاليا أمكانية فتح مكتب لها في صنعاء لما من شانه توطيد العمل المشترك والتنسيق بين اليمن ودول مجلس التعاون والأمانة العامة للمجلس، وعبر الزياني عن تفاؤله بقدرة اليمنيين على تجاوز الظرف الراهن وقال» أن التاريخ سيسجل لحكومة الوفاق تحمل المسئوليات الاستثنائية في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن ودورها في الحفاظ على أمن وسلامة ووحدة الجمهورية اليمنية».