قدم العم سالم والد اللاعب عبدالعزيز الحربي (رحمه الله) شكره للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بعد أن قدم له التعزية الصادقة في وفاة ابنه وقال: «إن تقديم سموه للتعزية يدل على الاهتمام الذي يجده أبناؤنا وشبابنا من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب»، قال العم سالم الحربي في تصريح ل (المدينة) خلال زيارته في منزله إن ابنه كان بارًا بوالديه وحنونًا وعطوفًا على إخوته، ويحرص على صلة الأرحام وتأدية الصلوات في المسجد مع الجماعة، وكان (رحمه الله) محبوبًا ليس بين أسرته فقط بل كل من يعرفه، ولا أذكر يومًا إن كان لديه مشكلة مع أحد جيرانه أو أصدقائه، فالجميع يثني عليه. وامتدح العم سالم إدارة الوحدة وقال: «إن وقفتهم معي تدل على ترابط أبناء نادي الوحدة والحرص الدائم على النواحي التربوية والاجتماعية مع أبنائها اللاعبين، ورغم أن ابني فترته في النادي قصيرة إلا أنني وجدت الوقفة الصادقة من رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة». كما قال عمر سالم الحربي شقيق عبدالعزيز الحربي (رحمه الله) إن أخوه عبدالعزيز كان هادئ الطباع ويعشق كرة القدم، حيث كان يداعب الكرة حتى في المنزل وكان حريصًا على تأدية التدريبات، وكان طموحه (رحمه الله) أن يكون لاعبًا مميزًا وله اسمه، ورغم فترته القصيره في نادي الوحدة إلا أننا وجدنا الاهتمام، لكن القدر لم يمهله حتى يبلغ طموحاته وأمنياته فرحم الله أخي عبدالعزيز». كما تحدث شقيقه الأصغر فهد الذي كان متأثرًا جدًا لأنه كان ملتصقًا به وقال: «كان يحرص رحمه الله أن يرافقني إلى المسجد، وكان دائمًا ما يتحدث معي عن نادي الوحدة وماذا فعل في النادي عند عودته وأنه مرتاح في نادي الوحدة، وقال رغم اتحاديته إلا أنه أحب نادي الوحدة لما وجده من اهتمام من قبل المسؤولين في النادي».أما خاله عبدالله إبراهيم الثقفي فقال: «كان عونًا لي عندما يكون لدى فريقي في الحي مباراة حاسمة، حيث يحرص على تدعيم فريقي بأصدقائه من اللاعبين المميزين لكسب المباراة، وقال خاله عبدالله كانت أمنيته في البداية أن يسجل في نادي الاتحاد بحكم اتحاديته لكن ظروف الاتحاد لم تغره وأصبحت وجهته نادي الوحدة وهو النادي الثاني الذي يميل له بعد الاتحاد، إضافة إلى أن هدفه البروز والوصول لتمثيل فريق يعرفه الناس من خلال نادي الوحدة».