أبدت الدكتورة سامية العمودى سعادتها بإطلاق جامعة الملك عبدالعزيز بجدة لكرسي حقوق المرأة الصحية وقالت : إن هذا الكرسي يأتى لينضم إلى كوكبة الكراسي العلمية للجامعة وقالت سامية العمودي المشرفة والمؤسّسة لكرسي «حقوق المرأة الصحية»: « إن فكرة الكرسي كانت أحد أحلامي التي أحملها منذ زمن لقناعتي الكبيرة بأن حقوق المرأة في بلدي لا تبدأ عند قيادة المرأة للسيارة ولا تنتهي عندها والحقوق الصحية لها الأولوية عن غيرها من الحقوق فلن تستطيع المرأة أن تصل الى بقية الحقوق بدون صحتها أولا، والمرأة التي لا تلقى العناية الصحية التي هي أحد حقوقها الانسانية والاساسية تعجز عن القيام بمهامها الطبيعية كأم وزوجة وتعجز عن الوفاء بمتطلبات عملها في اي قطاع بل ان عدم تمتعها بهذه الحقوق يجعلها غير قادرة على المطالبة ببقية الحقوق.وأضافت العمودي : إن الحراك الذي نشهده على كل الاصعدة يضع المرأة تحت المجهر وهذا ما يجب استثماره لنحقق لها الرعاية الصحية التي تستحقها اذ تشمل هذه الحقوق عدة محاور سيتم العمل عليها من خلال مهام الكرسي وفي مقدمتها حقوق مريضات السرطان عامة ومريضات سرطان الثدي خاصة، ومحور آخر هو الصحة الانجابية والذي يحقق للمرأة أمومة آمنة، وصحة الفتيات النفسية والجسدية وغير ذلك من المحاور التي تعكس سياسة الدولة الداعمة للمرأة في كل المجالات وهو الذي لن يتحقق الا من خلال العمل على الاولويات الصحية وحقوق المرأة الصحية والعمل على نشر هذه الثقافة الحقوقية والصحية... يذكر أن الكرسي الذي سيستمر ثلاثة اعوام مقبلة يقوم على عقد شراكات مع جهات حكومية فاعلة في هذا الشأن محليا وعالميا كما انه يمثل الخطوة الاولى نحو «العالم الأول في صحة المرأة «.