تنطلق في تمام التاسعة من صباح اليوم (الثلاثاء) فعاليات الملتقى السعودي للهندسة الطبية 2012 والذي تنظمه الجمعية العلمية السعودية للهندسة الطبية بالتعاون مع لجنة الأجهزة الطبية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة على شرف مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الشيخ صالح بن عبدالله كامل، ومدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود. ويبدأ الملتقى والذي يقام بقاعة إسماعيل أبوداود بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بلقاء ترحيبي وتعريف باللجنة والجمعية ثم كلمة راعي الحفل، تليها الجلسة الأولى والتي تلقي الضوء على «الجمعيات العاملة في الهندسة الطبية»، فيما تناقش الجلسة الثانية «الاتجاهات المستقبلية في الهندسة الطبية»، ثم تستعرض الجلسة الثالثة «دور الهندسة الطبية في الخدمات الصحية»، وتتناول الجلسة الرابعة والأخيرة محور «توطين تقنيات الأجهزة الطبية». ويقيم الملتقى بعد الظهر ثلاث ورش عمل الأولى بعنوان «الجودة في إدارة أقسام الهندسة الطبية بالمستشفيات»، والثانية بعنوان «الإدارة الفعالة لأجهزة ومستودعات المستشفيات»، والثالثة بعنوان «أجهزة غسيل الكلى وقياس الغازات في الدم». وأوضح الدكتور نزيه العثماني رئيس الملتقى ورئيس الجمعية العلمية السعودية للهندسة الطبية أن هذا الملتقى يستضيف عدداً من المتخصصين المميزين على المستوى المحلي ومستوى العالم في تخصص الأجهزة الطبية لمناقشة عدد من الجوانب المهمة في التخصص، مبيناً بأن الملتقى يحظى بحضور البروفيسور جون ويبستر من قسم الهندسة الطبية بجامعة ماديسون ويسكنسون التي تعتبر من الجامعات الأمريكية الرائدة في هذا التخصص كما يعتبر باحثا عالميا مميزا في تخصص الهندسة الطبية على مستوى العالم وكتبه في التخصص تدرس في مختلف أنحاء العالم كما أنه له عددا كبيرا من البحوث العلمية المميزة وبراءات الاختراع في هذا المجال. وأضاف أن البروفيسور ويبستر هو أستاذ زائر لجامعة الملك عبدالعزيز سيزور شعبة الهندسة الطبية بقسم الهندسة الكهربائية بجامعة الملك عبدالعزيز لمدة ثلاثة أسابيع يقوم فيها بتدريس عدد من مواد القسم وتقديم ندوات ومحاضرات واستشارات حول تطوير مناهج البكالوريوس والدراسات العليا بالقسم، كما سيتم إبرام اتفاقات لعدد من مشاريع البحث المشتركة بين شعبة الهندسة الطبية بقسم الهندسة الكهربائية بجامعة الملك عبدالعزيز وبين قسم الهندسة الطبية بجامعة ماديسون ويسكونسن تشمل تبادل لأعضاء هيئة التدريس وللطلاب إضافة للعمل في مشاريع مميزة يتم نشرها في مجلات علمية مرموقة وينتج عنها براءات اختراع مشتركة بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة ماديسون ويسكونسون.