في خطوة تهدف لتعزيز التعاون السعودي الصيني في قطاع المقاولات وتفعيل بنود الاتفاق الموقع بين اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية وجمعية المقاولين الصينية فيما يتعلق بإيجاد دور أكثر فاعلية للشركات الصينية في جانب المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع والمساهمة في توظيف وتأهيل الكوادر السعودية في قطاع المقاولات ، اتفقت اللجنة مع الجانب الصيني على حزمة من الآليات لتحقيق هذه التوجهات كان أبرزها تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال تأهيل وتدريب الكوادر السعودية للعمل بقطاع المقاولات وإقامة منتدى سعودي صيني والترتيب لزيارة وفد سعودي للصين.جاء ذلك خلال لقاء موسع عقدته اللجنة الوطنية للمقاولين مع المستشار التجاري بالسفارة الصينية والملحق التجاري برئاسة رئيس اللجنة فهد بن محمد الحمادي وعدد من أعضاء اللجنة ، استهله الحمادي بالتأكيد على متانة العلاقات بين البلدين. وأضاف الحمادي: بأن مثل التعاون سيساهم ويدعم عملية التوطين بشكل ايجابي بتوفير الكوادر المؤهلة التي تحتاجها القطاعات الاقتصادية ، مضيفاً بأن تنمية الكوادر الوطنية يعتبر من أهم عناصر المسؤولية الاجتماعية لشركات المقاولات الصينية التي تعمل بالمملكة ، وهو ما أكد عليه المستشار التجاري الصيني وعلى ضرورة تبادل الخبرات في تنفيذ أعمال المقاولات بين الجانبين مشيراً إلى أن الهدف من التعاون الصيني في مجال التدريب هو قيام شركات المقاولات الصينية بدورها تجاه المسؤولية الاجتماعية. ولتعزيز التعاون بين المقاول السعودي والصيني تم الاتفاق على إنشاء قناة تواصل بين اللجنة الوطنية للمقاولين ومكتب الاتصالات للشركات بالسفارة الصينية ، والعمل على حل ما قد ينشأ من منازعات إضافة لتنظيم منتدى مشترك بين الجانبين بشكل دوري لإيجاد فرص أوسع للتعاون بين شركات المقاولات السعودية والصينية.