لم يتوقع ولا للحظة أن يدخل مجال الإنشاد «المتعب» على حد تعبيره، فقد كان شغوفا بالغناء والموسيقى الغربية مع إدمانه لاستماعها، إلا أنه في أحد الأيام وبرفقة أحد الزملاء قررا أن يشاركا في إحدى المدارس بأنشودة ثنائية من أناشيد المرحلة المتوسطة عبر الإذاعة الصباحية، ومن بعدها حرص كل الحرص على المشاركة الأسبوعية في الإذاعة وخاصة ما يهتم بمجال الشعر والإنشاد. حسام الدين البريم الذي تحول من عاشق للغناء الغربي إلى الأنشودة الإسلامية وأصبح كذلك متابعا لآخر أخبار المنشدين عبر القنوات الفضائية وموقع ال «يوتيوب» وأصبحت هذه المواقع جل همه في غربته، لإقامته في خارج العالم العربي والإسلامي، يحن لمدينة جدة التي ترعرع وكبر بها ولممارسة هوايته «الإنشادية» عبر المهرجانات والملتقيات وقاعات الأفراح التي غابت عنه لمدة 3 سنوات بسبب غربته، يطمح في المستقبل أن تكون له فرقة منظمة ذات شهرة وصيت للمشاركة في الاحتفالات المصاحبة للمهرجانات والزواجات، يعجبه وبقوة القارئ المنشد مشاري بن راشد العفاسي ويتمنى أن يحقق شهرته وكذلك المنشد أسامة الصافي وعن الألوان التي يحب الاستماع لها يفضل اللون الشامي ومن ثم الخليجي فهي التي يبدع فيها ويحب الاستماع لها. رسالته لكل المنشدين الصاعدين أن يكون جل اهتمامهم وتفكيرهم في كيفية الصعود والارتقاء بالنشيد الهادف وليس لتحقيق الشهرة على حساب الجودة، فالأناشيد أولا وأخيرا شيء هادف وراقٍ وليس للربح والجشع.