أوضح الداعية وعضو دائرة الإفتاء العام الأردنية الدكتور محمد البلاونة، أنه درس علم الفقه، ويركز على أهمية التنبيه على الكثير من الأخطاء الشائعة بين المسلمين، سواء في العقيدة أو في العبادات والمعاملات، وكشف عن أنه يدرس الدكتوراة في الفقه وأصوله، وأنه يمارس نشاط الدعوة من خلال البريد الإليكتروني وصفحته على الفيس بوك، ويفضل قراءة كتب العلم الشرعي عامة في العقيدة والفقه والحديث والتفسير، وأنه يمارس رياضة المشي بانتظام، بالإضافة إلى ممارسة رياضة تنس الطاولة، "الرسالة" طافت معه في جوانب من عالمه فيما يلي: عن علاقته بالعلم الشرعي أوضح أنه طلب العلم الشرعي وبخاصة علم الفقه الذي يتصدر مقدمة اهتماماته، ويقوم بنشر العلم الشرعي من خلال الندوات والخطب والدروس واللقاءات المفتوحة، ويركز على أهمية التنبيه على الكثير من الأخطاء الشائعة بين المسلمين، سواء في العقيدة أو في العبادات والمعاملات وفي جميع شؤون الحياة. دراسة الدكتوراة حول برنامجه اليومي قال: أبدأ يومي بعد صلاه الفجر بقراءة شيءٍ من القرآن الكريم، ومن ثم التوجه إلى الدوام الرسمي، وبعد ذلك أرجع إلى البيت، ومن ثم أذهب إلى الجامعة حيث أدرس الآن الدكتوراة في الفقه وأصوله في جامعة العلوم الإسلامية العالمية بواقع يومين في الأسبوع إضافة إلى اهتمامي بشؤون العائلة الخاصة، كما وأقوم بإلقاء بعض الدروس وعقد بعض اللقاءات المفتوحة في المساجد للإجابة على استفتاءات المصلين. وكشف عن أنه يمارس نشاط الدعوة من خلال البريد الإليكتروني وصفحته على الفيس بوك، ويعمل على مكافحة السحر والشعوذة وتنبيه الناس إلى خطورة هذه المنكرات على عقيدتهم وحياتهم، وأوضح أنه سينشئ قريبا صفحة على الفيس بوك بهذا الخصوص. المشي والتنس وعن علاقته بالقراءة قال: أحب المطالعة كثيرا، وأفضل قراءة كتب العلم الشرعي عامة في العقيدة والفقه والحديث والتفسير وغيرها، ولي اهتمام خاص بكتب التطوير الذاتي وآليات النجاح، كما أحرص على قراءة كتب الفقه وبخاصة الفقه المقارن لأن له علاقة مباشرة بعملي. وأوضح أنه يحرص على ممارسة الرياضة ما أمكنه ذلك، ويمارس رياضة المشي بانتظام، بالإضافة إلى ممارسة رياضة تنس الطاولة، وعن علاقته بالسفر قال: إنه مولع بالسفر ويذهب في كل أسبوع عقب صلاة الجمعة في رحلات داخلية عبر مدن الأردن. أطرف المواقف وعن الوجبات المفضلة لديه قال: أحرص على تناول الكبسة السعودية ووجبة المسخن الأردنية، أما أطرف موقف مرّ عليه بحياته فأشار إلى أنه ذات مرة سئل عن زوج، زوجته مجنونة وأكد الأطباء بتقارير قطعية أن حالتها مستعصية، فهل يحق لزوجها أن يتزوج إحدى أخواتها للعناية بأولادهما علماً أن أخوات الزوجة موافقات على هذه الفكرة، فما الحكم الشرعي في ذلك؟ وفي رسالة توجه بها إلى كل مسلم قال: احرص على ما ينفعك، ولا تعجز، وكن سليم القلب للمسلمين، ولا تتكلم فيما لا يعنيك، ومن لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم.