قال وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة: إن الميزانية الجديدة للدولة تعكس الأداء الاقتصادي القوي للمملكة وتبرهن على قدرتها على مواجهة المخاطر والأزمات والشكوك التي تخيم على الاقتصاد العالمي في عام 2012، كما تمكن المملكة من مواجهة التقلبات الدورية في أسعار النفط. وأوضح الربيعة أن الميزانية بهذا الفائض الكبير تعكس ثبات الاقتصاد السعودي وقدرته على مجاراة أقوى الأنظمة الاقتصادية العالمية ووفائه بمتطلبات الوطن والمواطن في جميع المجالات، مؤكدًا أن الميزانية الجديدة تعكس التوجه العام لدى الدولة بتنويع مصادر الدخل وجعل التجارة والصناعة خيارًا إستراتيجيًا، مشيرًا إلى تخصيص 440 مليار ريال لصناديق التنمية وبرامج التمويل باعتبارها ركيزة من ركائز توزيع الثروة وتحقيق التنمية المتوازنة وتنويع الاقتصاد وخصوصًا في القطاع الصناعي والتنمية العقارية.