أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أن الملتقى سيتضمن أوراق عمل لنُخبة من المفكرين والأساتذة والمسؤولين والخبراء من داخل المملكة وخارجها، تتناول عددًا من المجالات الثقافية التي تشمل صناعة الكتاب، ونشر الوعي الثقافي، واستثمار العلاقات الدولية، والتبادل الثقافي بين الشعوب من أجل الانتفاع من التراكم المعرفي لدى الأمم، وتسخير الانفتاح العالمي لخدمة الثقافة من جهة وفي تقديم صورة واقعية عن ثقافة المملكة أمام العالم من جهة أخرى.كما تُركّز محاور الملتقى على الاستفادة من الخبرات العربية والدولية في التنمية الثقافية من أجل إعطاء العنصر الثقافي أهميته في كل عمل إنمائي، إلى جانب إجراء حوار ثقافي واسع بين الشعوب والأفراد يُراعي احترام مقوّمات الهوية الثقافية، ومعتمدًا على التنوّع والتكامل بين الحضارات من منطلق وحدة القيم البشرية الجوهرية التي تجمع الناس.وأيضًا يتناول الملتقى موضوعات حيويّة عن: تطوير المكتبات العامة، وتكوين المراكز الثقافية، وإنشاء المهرجانات والأسواق الثقافية القديمة، والاستفادة من المعطيات المحلية لكل منطقة لإحياء دور المواقع والأحداث الثقافية ذات البعد التاريخي، والنهوض بثقافة الطفل وجعلها في مكانة متقدمة ضمن اهتمامات الأسرة والمجتمع، وإيجاد البرامج والخطط لصقل مواهب الطفل وتنمية قدراته العقلية والفنية، وإبراز الفنون التشكيلية والآدائية والموسيقية والشعبية، ودراسة أساليب التشجيع والجوائز الأدبية التي من شأنها تقدير المنجز والتحفيز على العطاء. ويُعطي الملتقى اهتمامًا للمرأة بتخصيص محور لها يُناقش مختلف القضايا الثقافية التي تُساعد الوزارة في تطوير العمل ورسم هيكل ذكي يستثمر الكفاءات والقدرات الوطنية ويُبرز المنجز الثقافي بآليات وأدوات حديثة قادرة على التواصل مع الجميع.إن من ضمن اهتمامات الملتقى الاستفادة من العقول والخبرات للمشاركين والمتفاعلين والحاضرين للوصول إلى الأفكار والتصوّرات الهادفة إلى الكمال المطلوب عن طريق العلم لاستخلاص أحسن ما في الفكر الإنساني ممّا يُؤدي إلى رُقي البشرية وازدهار الحضارة.