اظهر استطلاع للرأي نشر نتائجه الثلاثاء معهد ميدياسكوبي ان الفرنسيين يؤيدون منع ارتداء النقاب واداء الصلاة في الشوارع، وهما قراران اتخذتهما الحكومة الفرنسية خلال 2011. وردا على اسئلة حول ابرز احداث السنة، منح الفرنسيون معدل 7,1 نقاط على عشرة لدخول قانون حظر النقاب حيز التطبيق و6,4 نقاط على عشرة لحظر الصلاة في الشوارع. واجري الاستطلاع على عينة من 800 شخص بحسب طريقة الحصص. واقرت فرنسا في نيسان/ابريل 2001 قانونا يفرض غرامة اقصاها 150 يورو على النساء اللواتي يرتدين النقاب والبرقع الذي يحجب كل الجسم باستثناء العينين، ويعاقب بالسجن سنة وغرامة بثلاثين الف يورو كل من يجبر امرأة على ارتداء النقاب او البرقع، وقد صدرت الادانات الاولى في هذا الصدد. كذلك حظرت فرنسا، التي تعد ما بين خمسة الى ستة ملايين مسلم، في ايلول/سبتمبر اداء الصلاة في الشوارع لانهاء هذه الممارسة التي اثارت جدلا سياسيا. ويؤدي بعض المسلمين الذين ليس لديهم اماكن عبادة مناسبة، صلاة الجمعة في شوارع بعض مدن فرنسا ما اثار انتقادات زعيمة حزب اليمين المتطرف مارين لوبن وعدة مسؤولين في الحزب اليميني الحاكم الاتحاد من اجل حركة شعبية. وفي تعليق على هذا الاستطلاع تحدث عالم الاجتماع دونيه موزيه رئيس ميدياسكوبي عن "ازمة تمثيل بلغت ذروتها" و"مشاعر شعبوية" ترافقها رغبة في "مطاردة الاسلاميين". وفي مطلع كانون الاول/ديسمبر صنف معهد غالوب للاستطلاعات فرنسا والمانيا في مقدمة البلدان الغربية التي تتمتع بافضل اعتبار للاسلام.