قتل مدني سوري واصيب 29 بجروح أمس الاحد بنيران القوات العسكرية السورية في محافظة ادلب (شمال غرب)، فيما قتل ستة جنود سوريين بينهم ضابط برتبة رائد قرب مدينة القصير بمحافظة حمص، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. ياتي ذلك، فيما وجهت الجامعة العربية الدعوة أمس للدول الأعضاء لعقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب الأربعاء المقبل في مقرها بالقاهرة وذلك بناءً على توصية من الاجتماع الوزاري للجنة العربية المعنية بالأزمة السورية؛ لتدارس التوصيات التي أعدتها اللجنة الوزارية أمس الأول بالدوحة بشأن كيفية التعامل مع مستجدات الأوضاع على الساحة السورية. وقال المرصد في بيان «قتل مواطن واصيب 29 بجراح كانوا في منازلهم التي اصيبت اثر القصف بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات العسكرية النظامية في قريتي ابلين وابديتا بجبل الزاوية» في محافظة ادلب. واضاف «كما استمرت الاشتباكات العنيفة بين مجموعات منشقة والجيش النظامي لليوم الثاني على التوالي في بعض بلدات وقرى ريف ادلب». من جانب اخر، افاد المرصد نقلا عن ضابط منشق في محافظة حمص ان «خسائر الجيش النظامي البشرية المؤكدة داخل مدينة القصير امس هي مقتل ضابط برتبة رائد وخمسة جنود والقاء القبض على ضابطين برتبة ملازم اول من محافظتي درعا وريف دمشق». واشار الى «قصف بالرشاشات الثقيلة في مدينة القصير اسفر عن تدمير جزئي لبعض المنازل ترافق مع اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش النظامي ومجموعات منشقة دمرت 3 اليات عسكرية مدرعة وقتلت وجرحت من كان فيها لدى خروجها من مطار الضبعة قرب مدينة القصير». ويأتي ذلك غداة اعلان رئيس الوزراء القطري ان الجامعة العربية تعتزم الطلب من مجلس الامن الدولي تبني القرارات التي اصدرتها بشأن سوريا.