أكد الدكتور عوض الزهراني مدير عام المتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن الهيئة رخصت ل «78» متحفا خاصا ليبلغ عدد المتاحف الخاصة والمجموعات في المملكة ما يقارب «200» متحف ومجموعة، وشدد على حرص الهيئة على تطوير المتاحف الخاصة من كل النواحي لتكون ذات مستوى متميز، يتناسب مع معايير الجودة التي تنتهجها الهيئة في كل قطاعاتها، معتبراً المتاحف في العصر الحاضر مراكز بحثية ومؤسسات ثقافية مهمة، لأنها بمثابة مرآة الأمم، كما أصبحت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع، إضافة إلى ارتباطها بالمؤسسات العلمية والثقافية.وأكد الزهراني أن هناك فئة من المجتمع تقدرهم الهيئة وتحفظ لهم الجميل نظير محافظتهم على ذلك الإرث الحضاري، وهم أصحاب المتاحف والمجموعات التراثية الخاصة، الذين بذلوا الجهد ودفعوا أموالاً كبيرة لجمع وحفظ تلك القطع من الاندثار، ولذلك فهم أصحاب مبادرة تستحق التقدير والتشجيع. وتمثل جزء من ذلك في الزيارات التي يقوم بها سمو الرئيس لهذه المتاحف ونوابه وعدد كبير من مسؤولي ومنسوبي الهيئة. وحول كيفية توظيف المتاحف الخاصة في خدمة السياحة في المملكة، شدد الزهراني على أن المتاحف الخاصة ضمن الوجهات والمسارات السياحية في المنطقة التي تقع فيها، وتقوم هذه المتاحف بإبراز التراث الشعبي الوطني، ويمكن للسائح من خلالها الاطلاع على تراث المنطقة.