اختتمت إدارة التربية والتعليم البارحة في مدارس دار الذكر بجدة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي والذي تقوم فكرته على أساس التنافس في مسار البحث العلمي أو مسار الابتكار من خلال تقديم مشروع في أحد الأولمبياد. وذلك بحضور مدير التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي والذي قام بتكريم الفائزين الذين تم ترشيح ابتكاراتهم وبحوثهم العلمية من قبل لجان التحكيم، وبحضور عدد من المسؤولين في قطاع التعليم وأولياء أمور الطلاب. وقال الثقفي في كلمة: إنني سعيد كل السعادة بهذه الليلة التي تزهو بالإبداع، وأضاف: إن التحدي في العالم اليوم هو التحدي بالابتكار والذي يأتي أحد العناصر الأساسية في تفوق الأمم، وانطلاقا من إيمان وزارة التربية والتعليم بدورها الفعال في بناء جيل مبدع، ولرفع المستوى الفكري والثقافي وتوجيه القدرات وحفزها للعطاء والتطوير، وفي إطار التعاون المثمر والشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين. وتجول الثقفي في معرض الابتكار الذي نظمته إدارة التربية والتعليم بجدة، حيث شهد عددا من البحوث العلمية والابتكارات التي تناقش هموم ومشاكل الوطن ومن أهمها سيول جدة وكيفية الأنظار منها، وكذلك كيفية التخلص من النفايات. ثم كرم الثقفي الفائزين والذين تم ترشيحهم في المرحلة الأولى.