انطلق الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والذي يسعى لهدف صياغة عقل الباحث العلمي المفكر وتنمية روح الإبداع للمشارك، وتنهض الفكرة على اساس التنافس في مسار البحث العلمي ومسار الابتكارات من خلال تقديم مشروع في احد مجالات الأولمبياد عبر المشاركة الفردية او الجماعية. وأوضحت مديرة إدارة النشاط نجاح الأختر المشرفة على مسار (ابتكار) أن المشاريع المرشحة من مكاتب التربية والتعليم الأربعة ستنتقل إلى المرحلة الثانية والمتمثلة في التصفية على مستوى إدارات التربية والتعليم في محافظة جدة، موضحة أن المعرض الختامي للمشاريع المشاركة في مسار البحث العلمي سينطلق في مقر إدارة الموهوبات. وأضافت الأختر أن الميزانية المدرسية للابتكارات والبحوث تغطي 60% من المشاريع بشكل جيد. ومن جهتها، قالت مديرة إدارة الموهوبات والمشرفة على مسار (البحث العلمي) سوزان باناجة: العام الماضي شاركنا بعدة مشاريع ونحاول دائما جاهدين مساعدة الطالبة ومنتجها للوصول إلى العالمية. وذكرت المشرفة الإعلامية للأولمبياد منيرة المسعود أن المعرض الختامي حظي بتغطية إعلامية وتربوية شاملة بما فيها الصحف والإذاعة والتلفزيون. وكانت المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة سامية بن لادن كرمت الفائزات بميداليات الأولمبياد بمساريه البحث العلمي والابتكار، كان ذلك البارحة الاولى في مقر مكتب التربية والتعليم بشمال جدة ضمن برامج الحفل.