أحدث خطاب الاتحاد السعودي لنادي نجران بشأن سرعة إيفاء اللاعب النجراني السابق تركي الثقفي بجميع مستحقاته ردود فعل واسعة بين النجرانيين. يرى النجرانيون مطالبة اللاعب بمستحقاته لدى النادي إهدارا لحقوق ناديهم، على اعتبار أن الثقفي وقع بخط يده على إقرار بأنه في حال عدم انضباطه في التمارين وعدم الالتزام اللوائح المعتمدة من اتحاد كرة القدم، فإن مقدم عقد اللاعب يصبح حقًّا للنادي . جاء ذلك على لسان رئيس النادي المهندس صالح مريح الذي أوضح ل(المدينة) إلى أن اتحاد الكرة قد منعنا بداية الموسم من التعاقد مع أي لاعب الا بعد سداد مستحقات اللاعب المقدرة ب280 ألف ريال. وأضاف أن الاتحاد السعودي لم يسمح لنا بتسجيل لاعبينا إلا بعد أن خاطبناهم بالتزامنا بسداد المبلغ للاعب عند توفر سيولة مالية وأشار آل مريح أن إدارته وضعت في موقف صعب للغاية، فلم يكن أمامنا خيار آخر حتى نستطيع التعاقد مع لاعبين جدد. وأوضح رئيس نجران آل مريح أن النادي قد ذاق الأمرين من ذلك اللاعب وقد خاطبنا الاتحاد السعودي في حينه بالثبوتيات التي تحفظ لنا حقوقنا والمتمثلة في مقدم عقد اللاعب المقدر ب280 ألف ريال كونه وحسب تقارير الجهاز الفني والإداري للفريق لم يكن ملتزمًا بالتمارين ولا في المباريات، بالإضافة إلى رصد الجهاز الطبي للفريق تجاوزاته المتمثلة في ادعائه للإصابة في أكثر من موقف حيث فوجئنا بسرعة مطالبة الاتحاد السعودي لنا بدفع مستحقات اللاعب فيما لم ينظر للثبوتيات التي تبرئ ساحتنا بل وتعيد لنا حقوقنا. وأضاف آل مريح إلى أن إدارته قد رفعت للمرة الثانية بجميع الخطابات والثبوتيات للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب خاصة والحديث لآل مريح أن جميع مستحقاتنا لدى الاتحاد مجمدة لحين البت في تلك القضية في الوقت الذي يعاني النادي الأمرين من عدم وجود موارد مالية. وحول مصير اللاعب الأهلاوي علي الصقور الذي انتقل لنجران بداية الموسم قال آل مريح: إن إدارته خاطبت الاتحاد السعودي مبدية رغبتها في فك الارتباط مع اللاعب الذي لم يجتمع مع الفريق سوى مرة واحدة؛ لأن بقاءه بتلك الصورة سوف يزيد من معاناة النادي ماديًا في ظل ابتعاده عن تمثيل الفريق. من جهة أخرى فقد رصدت الإدارة مكافآت كبيرة للاعبي الفريق الأول في حال الفوز على الأنصار.