رفعت إدارة نادي نجران شكوى للرئيس العام لرعاية الشباب ضد لاعب الفريق الأول إبراهيم الكعبي حيث طالب رئيس النادي المهندس صالح مريح باتخاذ أقصى العقوبة بحق اللاعب الذي تجاوز كل الأعراف والمثل الرياضية من مهاجمته لشخص الرئيس النجراني ونعته ببعض الجمل المسيئة في خلال حديثه لإحدى الصحف من جهته فقد أشار آل مريح إلى أن اللاعب قد ترك نجران قبل فترة مضت ومنح مخالصة وتم توديعه بنفس الحفاوة التي استقبلناه بها مستدركا -آل مريح- أن يكون في الأساس قد تعاقد معه من رغبة وقناعة في مستواه بل كان اللاعب الحسن اليامي هو من منحه إجازة اللعب مع نجران بتقديمه للفريق والإشادة بمستواه وأضاف آل مريح أنه يطالب من خلال خطاب الشكوى بمنح نادي نجران ورجالاته بحقهم الأدبي ولم ينف ال مريح أن النادي ملتزم بباقي حقوق اللاعب شأنه شأن بقية اللاعبين الآخرين ومضيفًا أن الغرامات التي كانت على الكعبي تفوق بكثير ما تبقى له من مرتبات لدى النادي ومع ذلك فقد واجهت الجميع ممن ارتأوا خصم تلك المخالفات من مرتباته ورأيت أن اللاعب قد خدم نجران وهو راحل وليس من المنطق خصم تلك المخالفات . وقال آل مريح إن اللاعب قد اختار الوقت غير المناسب للظهور حيث إنه قد استغل كأداة في يد البعض ممن نعرفهم جيدا ويعرفهم الجمهور النجراني بل وأصبحوا يصيدون في الماء العكر وحول إشادة اللاعب الكعبي ببعض الأسماء التي وقفت معه متجاهلا شخص الرئيس. أضاف آل مريح اللاعب الكعبي نسي اسمًا آخر لم يذكره ليكتمل السيناريو لأن وراء تصريحاته وإشادته بتلك الأسماء ما وراءها. من جهة أخرى فقد أكد آل مريح للمدينة أن الاجتماع القادم نهاية الشهر الجاري هو ما سوف يحدد مصير بقاء إدارته من عدمها ولن يستمر إلا باجتماع النجرانيين جميعا ودعمهم لناديهم في الوقت الذي لاتزال إدارته مطالبة بمستحقات سكن الجهاز الفني واللاعبين ووكالات السفر وشركة تأجير السيارات التي أصبحت تمثل جميعها خطرا عليه كونها تملك شيكات آجلة فيما رصيد النادي خالٍ تماما خاصة عقب سحب هيئة أعضاء الشرف للمرة الثانية مبلغ السلفة التي منحت لنادي نجران بتوجيه من أمير المنطقة والمقدرة بمليونين ونصف المليون بمجرد دخول مبلغ صفقة اللاعب عوض خميس المنتقل لنادي النصر مؤخرا للبنك مما جعل النادي في ورطة عدم الإيفاء بجميع مستحقات اللاعبين من مرتبات متأخرة ومقدمات عقود مما أسفر عنه رحيل المدرب إلى التعاون.