اطلع عدد من قضاة المدينةالمنورة أمس خلال زيارتهم « للأدلة الجنائية « على التقنيات الحديثة والتي تساعد رجال الضبط الجنائي في عملية التثبت ومعاينة مسرح الجريمة واستمعوا الى شرح مفصل عن طريقة التثبت ومساعدة القسم لرجال الضبط في عملية معاينة مسرح الجريمة كما انتقلوا الى قسم الحمض النووي Dan ووقفوا على الآلية التي يعمل بها القسم وطريقة المقارنة، وعملية الفحوص الوراثية والاجهزة المتطورة المستخدمة في مجال الحمض النووي. وكان مدير ادارة الادلة الجنائية بالمدينةالمنورة المقدم عبدالرحمن بن سليم الحازمي قد رافق القضاة خلال الجولة التى بدأت بقسم الأسلحة والآشلات بالادلة الجنائية حيث اطلع الضيوف على الآلية المعمول بها لكشف عملية الكشف عن البارود وعن عملية مدى معرفة القسم ودقته في معرفة عما اذا كان تم الاطلاق من نفس السلاح ام لا وكذلك معرفة السلاح المستخدم في الجريمة ومقارنته مع الرصاص المطلق منه ومن ثم انتقلوا الى قسم التصوير الجنائي وتعد تلك الزيارة هي الاولى من نوعها لادارة الادلة الجنائية للوقوف عن قرب على تلك الأجهزة المتطورة ومدى استخدامها كأدلة وقرائن في التهم التي ترفع امام القضاء وقد نالت الاجهزة المتطورة اعجاب واستحسان الجميع. يذكر ان الادلة الجنائية هي المساعد الرئيس في عملية مساعدة جهات التحقيق بعملها وتوجد بها اجهزة حديثة ومتطورة لمساعدة جهات التحقيق في عمليات التثبت والمقارنة وتتكون الادلة الجنائية بالمدينةالمنورة من خمسة اقسام رئيسة، وهي شعبة ابحاث التزييف والتزوير، وشعبة الاسلحة والالات، وقسم مقارنة الاصوات، وقسم مقارنة الصور، ووحدة التسجيل الفني ووحدة الارقام المطموسة، وشعبة المختبرات الجنائية وتحقيق الشخصية.