أوضح منشئو صفحة «الأندية الأدبية السعودية.. إلى أين» على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) أن المجموعة هدفها هو رصد مسار الأندية الأدبية، وخاصةً في ظل انتخابات جاءت بوجوه جديدة للأندية. واشارو إلى أنهم ليسوا ضد أحد، وقالوا: «لكننا نود فقط أن نتابع هذا المسار الجديد للأندية الأدبية في ظل ما يسمّى بالانتخابات.. وما هي آثار ذلك على الثقافة وواقع الثقافة في بلادنا». وقال أحد منشئي هذه الصفحة: «فكرة الانتخابات أخرجت لنا على السطح فكر التكتلات لكسب الأعلى من الأصوات، ومستقبلًا إذا تعاطى المثقف مع هذه الفكرة لسحب البساط من تحت أقدام الباحثين عن الوجاهة والمستنفعين، هل سيخلق هذا أحزابًا ثقافية في الساحة؟.. هل سنرى التيارات الأدبية على شكل مجموعات تسعى للسيطرة على النادي وجعله منبرًا لها؟». ونوهوا بأن ما تقوم به هذه الصفحة على «الفيس بوك» هو جمع أصوات المثقفين في حيز واحد تجاه قضايا الأندية الأدبية ونشاطاتها المستقبلية، مشيرين إلى أن الصفحة تستقبل كل ساعة عشرات المثثفين والمثقفات الذين يرغبون في إبداء الرأي بطريقة حضارية.