أنشأ عدد من المثقفين صفحة على «الفيس بوك» بعنوان: «الأندية الأدبية السعودية إلى أين؟»، تهدف إلى معرفة اتجاه الأندية الأدبية خصوصًا بعد الانتخابات التي جرت، وتسعى هذه المجموعة إلى رصد مسار الأندية الأدبية، وخاصةً في ظل انتخابات جاءت بوجوه جديدة للأندية الأدبية. وقالت المجموعة: نحن لسنا ضد أحد، لكننا نود فقط أن نتابع هذا المسار الجديد للأندية الأدبية في ظل ما يسمّى بالانتخابات.. وما آثار ذلك على الثقافة وواقع الثقافة في بلادنا؟ «المدينة» أجرت اتصالًا بأحد مؤسسي هذه الصفحة وهو عبدالعزيز بخيت والذي أشار إلى أن الصفحة تم انشاؤها مع مجموعة من المثقفين وهي تناقش الوضع الحالي بعد الانتخابات وبعدها ستكون صفحة متابعة ورصد ومناقشة لمناشط الأندية وقد وصل عدد الأعضاء المنضمون للصفحة 303 عضوًا، كما أشار عدد من الأعضاء إلى أن عنوان الحملة «يجعلك تقف عنده ولكن سريعًا ما تستدرك كثيرًا من الأمور.. هل نحن بحق نبحث عن هذا المعنى الحقيقي.. أم أن الحالات التي نشاهدها هي حالات فردية.. منهم من لديه الغيرة على ما صار إليه الأدب.. والبعض مندس من أجل أن يبرز ويبحث عن شهرة الاسم.. وآخرون مدركون أن مسار النوادي الأدبية ليس مرضيًا وهو بحق ليس مرضيًا.. فطالما الحالة تستمر ب»صورة فردية». وطالب أحد الأعضاء بتغيير اسم المجموعة إلى «المسمار الأخير في نعش الأندية الأدبية»؟. وطرح أحد الأعضاء سؤالًا مفاده: لو كنتم مسؤولين عن تعديل بنود اللائحة، ما الشروط التي ستضعونها لتضمنوا عدم قبول كل من خطر على باله أن ينضم للنادي ثم يفاجئنا بفوزه بإدارة مجلس النادي؟!.. ومنهم من وجّه السؤال التالي: «اسألوا من وضع اللائحة»؟!.