اعتمد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة حركة نقل سنوية للموظفين والموظفات في الوزارة، أسوة بالمعلمين والمعلمات، تنفذ على فترتين خلال العام سواء داخل المنطقة أو المحافظة أو من وإلى مديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات. وقال مصدر مسؤول ل «المدينة» إن الوزارة تسعى من خلال هذه الحركة إلى تحقيق مبدأ العدالة بين موظفي الوزارة الراغبين في النقل الداخلي بالمنطقة أو بين مديريات الشؤون الصحية وفق معايير وآلية واضحة للنقل على ما يشغر من وظائف لجميع الفئات الوظيفية بطريقة تكفل مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين موظفي الوزارة وقطاعاتها الصحية. واشار الى انه تم تكليف المديريات بالعمل على تحديث بيانات موظفيها في نظام شؤون الموظفين لضمان العدالة عند احتساب نقاط المفاضلة في الحركة وتحقيق رغبات الموظفين قدر الإمكان، مؤكدًا أنه تم وضع معايير لحالات الظروف الخاصة في النقل . واضاف انه حرصًا من الوزارة على التأكد من الالتزام بالآلية للمعايير المحددة لحركة النقل فقد تم إنشاء لجنة للنظر في طلبات النقل في كل مديرية مع إنشاء لجنة بالوزارة للنظر في التظلمات التي قد تنشأ بعد صدور قرارات النقل، علمًا أنه يتم إجراء النقل من قبل المناطق والمحافظات على ما لديها من وظائف على فترتين وذلك على النحو التالي : حركة النقل الأولى خلال الفترة من 1/5 إلى 30/5 من كل عام .. اما حركة النقل الثانية فتكون خلال الفترة من 1/11 إلى 30/11 . واوضح ان الوزارة ابلغت المديريات بضرورة متابعة تسجيل مباشرات الموظفين المنقولين لمهام الوظائف المنقول إليها في مقرها مباشرة فعلية في مدة أقصاها 15 يومًا من تاريخ صدور قرار النقل. وأكد أن الوزارة ستطبق حركة النقل لتنظيم النقل والمساواة بين المنقولين، نظرا لتزايد طلبات النقل بين الفنيين والاداريين بين مديريات الشؤون الصحية بالمناطق، وانه جارٍ العمل حاليا لوضع اللمسات النهائية لوضع آلية وذلك لتحديد نقاط معينة للمفاضلة بين طالبي النقل، من بينها تأريخ التعيين، سنوات الخدمة ودرجة تقييم الأداء الوظيفي، والتي يجري وفقا لها اعتماد هذا التوجه عبر برنامج حاسوبي يعد خصيصًا لذلك، مشيرة إلى أنه سيراعى ذوو الاحتياجات الخاصة والظروف الخاصة، ضمن أولويات طالبي النقل واحتسابها في نقاط المفاضلة لهم.