تعود مساء اليوم عجلة دوري زين للدوران من جديد بعد أن توقفت طيلة أسبوعين بسبب مشاركة منتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014م. وستقام في هذا المساء اربعة لقاءات في افتتاح الجولة التاسعة حيث يحل المتصدر الشباب ضيفا على الفتح في الأحساء بينما الوصيف الاتفاق يستقبل في الدمام التعاون أما الاتحاد العائد بقوة للدوري فسيلتقي الفيصلي وأخيرا يلتقي في بريدة الرائد والقادسية، ومن واقع لغة الأرقام للفرق التي ستلعب اليوم أنها ستشهد صراعاً على المقدمة وبحثاً عن الهروب من المؤخرة للفرق الجريحة. الفتح × الشباب في الأحساء يستضيف الفتح نظيره الشباب في موقعة هامة للفريقين من أجل حصد النقاط الثلاث فالفريق الشبابي يدخل لقاء اليوم وهو في المركز الأول متصدرا الفرق برصيد 20 نقطة من 8 مباريات وبفارق الأهداف عن ملاحقة الاتفاق وقد حقق الشباب الفوز في 6 مرات وتعادل مرتين بينما الفتح يقع في المنطقة الدافئة وتحديدا في المركز السابع برصيد 9 نقاط من فوزه في مباراتين وتعادله في 3 وخسارته للقاءين ايضا. الشباب سيفتقد لخدمات محترفه البرازيلي فرناندو الذي تعرض للايقاف ثلاث مباريات. اللقاء بصفة عامة سيكون قويا بين الطرفين برغم الفوارق الفنية نظرا لقوة الفتح على ملعبه ولمعنوياته المرتفعة بعد كسب ديربي الأحساء برباعية على هجر فدعونا ننتظر الموقعة وما ستسفر عنه في سبيل الاستمرار لتحقيق الانتصارات. الاتفاق × التعاون يحتضن استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام لقاء الاتفاق مع التعاون حيث يجمع فريق من القمة مع فريق من القاع في سلم الترتيب ولكن الهدف المشترك بغض النظر عن الطموح سيزيد من قوة اللقاء فالفوز عامل مشترك بين الفريقين. الاتفاق يدخل اللقاء برصيد 20 نقطة وضعه في مركز الوصافة بعد الفوز في 6 مباريات والتعادل في لقاءين بينما لم يخسر مع الشباب ولكن فارق عدد الأهداف المسجلة لصالح الشباب منحه الصدارة ووضع الاتفاق في الوصافة أما التعاون فيلعب مواجهة اليوم وهو في المركز الثاني عشر برصيد 7 نقاط بعد الفوز في لقاءين والتعادل في لقاء وحيد وخسر 5 لقاءات وبرغم خسارته لخمس مواجهات إلا أنه كان يخسرها بمستوى مشرف وبصعوبة بالغة و4 منها كانت أمام الفرق الكبيرة الاتحاد والأهلي والهلال والشباب على التوالي حيث لم يخدمه الجدول في هذا الموسم بعد أن جاءت اللقاءات القوية متتالية تقريبا وسيكون لقاء اليوم صعبا للغاية على الفريقين فالاتفاق يريد مواصلة نجاحاته في الدوري والتشبث بالمنافسة على الصدارة بينما التعاون يمني النفس أن تكون عودته للانتصارات على حساب الاتفاق. النقاط الثلاث مطلب كبير للاتفاق ولعل التعادل يعتبر مكسب للتعاون لذلك نجد أنه سينعكس أسلوب اللعب للفريقين ويعتبر غياب يحيى عتين الأبرز في صفوف فارس الدهناء بعد أن شكل مع لازاروني ساتر دفاعي مميز لم ينتج عنه سوى هدف وحيد طيلة 8 لقاءات ومن كرة ثابتة وهذا سيصعب مهمة التعاونين كما أن هجوم الاتفاق يعد من أقوى فرق الدوري بتواجد الثنائي السالم وتيغالي والبديل الجاهز زامل السليم. الاتحاد × الفيصلي يشهد استاد الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة اللقاء الكروي الذي يجمع الاتحاد بالفيصلي حيث يدخل الاتحاد هذا اللقاء وعينه على النقاط الثلاث واللحاق بالمتصدرين ويعاني الاتحاد من غيابات عديدة ابرزها فهد العنزي المصاب في لقاء الإمارات وزيايه.. يسعى ديمتري حصد الثلاث نقاط امام الفيصلي الذي يعتبر من افضل اندية الوسط بدوري زين للمحترفين بعد أن لعب (5) مباريات فاز في (3) وتعادل وخسر في واحدة وله من الأهداف (18) هدفا وعليه (8) أهداف ويملك من النقاط (10) نقاط وضعته في المركز الخامس بسلم الترتيب ومن المتوقع أن يلعب الاتحاد بنفس التشكيلة التي خاض بها لقاء القادسية الماضية وكسبها بنتيجة كبيرة جدا وصلت ل 8 أهداف مع تغيرين فقط حيث يلعب بعلي المزيدي، السعيد، المنتشري، اسامة، الرهيب، مناف، كريري، جيرالدو، نور، باولو وهزازي. الضيف في لقاء اليوم الفيصلي يدخل اللقاء وهو خلف الاتحاد بالترتيب بالمركز السادس وبرصيد 9 نقاط من فوزين وثلاثة تعادلات بينما خسر لقاءين، وعنابي سدير يسعى للعودة للمجمعة بنتيجة ايجابية حت وإن كانت بنقطة، ويعتبر الفيصلي من الاندية المستقرة فنياً مع المدرب زلاتكو داليتش الكرواتي الذي يقود الفيصلي لنتائج ممتازة في الموسم الماضي والموسم الحالي.. يملك الفيصلي اوراقا ممتازة مثل بدر الخراشي وتيسر آل نتيف الحارس الاتحادي السابق الذي يخوض أول لقاء ضد الاتحاد. اللقاء يعتبر قويا بين الطرفين وربما الجميع يتذكر ما فعله الفيصلي العام الماضي على نفس الملعب والذي يريد الاتحاد أن لا يتكرر في هذه المواجهة. الرائد × القادسية وأخيرا على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة يستضيف الرائد شقيقه القادسية في مواجهة تضميد الجراح والتي تعتبر متكافئة بين الطرفين فهي تجمع فرق المؤخرة بسلم الترتيب فالقادسية في المركز الحادي عشر برصيد 7 نقاط ويمر الفريق بتباين كبير في المستوى والنتائج من جولة لأخرى بينما المستضيف الرائد يقع في المركز الثالث عشر برصيد نقطة واحدة وهو الأمر الذي جعل الفريق يستغني عن مدربه السابق ويستعين بالتونسي عمار السويح من أجل إنقاذ الفريق. خسارة الفريقين في الجولة الأخيرة لهما وتواصل النزيف النقطي سيجعل كل فريق يسعى جاهدا لتحقيق الفوز والنقاط الثلاث مستغلا ظروف منافسه في مواجهة اليوم.