أهدت جمعية المتقاعدين بالمدينةالمنورة خلال الاحتفالية السنوية التي رعاها وكيل الإمارة سليمان الجريشي أمس وحملت عنوان «يوم الوفاء» طقم أسنان وعكازًا وسمّاعة أذن هدايا للمتقاعدين الأمر الذي أثار استياء المحتفى بهم وتذمرهم من هذا الشكل الاحتفالي الغريب وقالوا «للمدينة» إن الهدايا التي قدمت خلال الاحتفالية السنوية فيها معاني التهكم أكثر من معاني التكريم رغم العمر الطويل الذي أفناه المتقاعدون في خدمة عملهم. وقال مدير الجمعية الوطنية للمتقاعدين عبدالعزيز إزمرلي إن تقديم الهدايا التي قدمت للمتقاعدين في الحفل وهي أطقم أسنان وعكاكيز وسماعة أذن الهدف منها جذب أكبر عدد ممكن من المتقاعدين بالمدينةالمنورة لينضموا للجمعية وفي نفس الوقت تساعدهم في حياتهم اليومية والاستفادة من التخفيضات التي يحصل عليها المتقاعدون بعد حصوله على بطاقة العضوية مؤكدا أن هناك هدايا روحانية للمتقاعدين عبارة عن سبح ومصاحف وأداء العمرة وفريضة الحج مطالبا جميع المتقاعدين في المدينةالمنورة بسرعة انضمامهم للجمعية والاستفادة الكبرى من مزاياها. من جانبه قال مدير فرع الجمعية بمنطقة المدينةالمنورة عبدالعزيزعلي إزمرلي إن فرع الجمعية يسعى لتحقيق العديد من الخدمات التي يستفيد منها المتقاعد وعائلته ومنها تخفيض في القطاعات الصحية يصل إلى «75%»، إضافة إلى التنسيق مع المحاكم والإدارات الحكومية للعمل على تسهيل مهام المتقاعدين، أو الاستفادة من خبراتهم بعدها ألقى المتقاعد فضي بن فهد العنزي قصيدة وطنية اجتماعية خاصة بالمتقاعدين. وقال المتقاعد محمد الحربي إن هدايا أطقم الأسنان والعكاكيز لا تتناسب مع مقام الاحتفاء والتقدير وشاركه المتقاعد سليمان مطلق الوافي إن المتقاعدين بذلوا للوطن كل غالٍ ونفيس ومهما قدموا يظل قليلاً في حق هذا الوطن المعطاء، وأضاف كلنا أمل بأن يكون لنا نادٍ ترفيهي نجتمع فيه وأن تنشئ لنا وحدة متقاعدين في كل إدارة. من جانبه قال مدير فرع جمعية المتقاعدين السابق فلاح بن دخيل الجهني إن فرع الجمعية الوطنية للمتقاعدين ومنذ تأسيسه حظي بدعم سخي مادي ومعنوي من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة والذي وجه بإنشاء مركز للجمعية وتجهيزها وكانت تمثل الانطلاقة الأولى لأعمال الجمعية، وتوالت بعدها العديد من الإنجازات والمشاركات الفعالة.