يدشن مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، ومدير جامعة السوربون (بانثيون1) بعد غد الأربعاء «كرسي الأخلاق وضوابط التمويل»، والذي يموله الشيخ محمد حسين العمودي وجامعة السوربون بباريس بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري. وبين مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب أن إطلاق البرنامج العلمي لكرسي أخلاقيات وضوابط التمويل سيتيح الفرصة لتقديم أعمال علمية نافعة تضيف بعدًا جديدًا للمعارف والعلوم الإنسانية. وأضاف أن الاتفاقية بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة السوربون واحدة من أميز الاتفاقيات التي تعبر عن عمق العلاقات بين البلدين. ويأتي تدشين هذا الكرسي العلمي في هذه الجامعة العريقة، تعزيزًا للدور العلمي والبحثي للمملكة ممثلة في وزارة التعليم العالي، حيث كان لوزير التعليم العالي جهود ودعم كبيرين في تأسيس هذا الكرسي، وقد جاء الاهتمام بهذا الكرسي في وقت تعاني فيه معظم دول العالم من أزمات اقتصادية قاسية، لم تجد حلولًا في القوانين الوضعية، وبرز الاقتصاد الإسلامي المعتمد على المنهج الرباني ليكون بديلًا للدراسات والأبحاث والحلول الوضعية، إذ أثبت النظام الاقتصادي الإسلامي صلاحيته وثباته في مواجهة جميع الأزمات الاقتصادية. وسيتم خلال الحفل تقديم عرض يتناول إنجازات الكرسي وتلقي الضوء على برنامجها خلال الأعوام الثلاث القادمة، بالإضافة إلى ندوة علمية يقدمها البروفسور إبراهيم وردة بعنوان: «التمويل الإسلامي من الفلسفة إلى الصناعة» بمشاركة نخبة من الخبراء والمهتمين بقضايا المال والأخلاق من قطاع الأعمال والمؤسسات الأكاديمية الفرنسية.