اشتعل فتيل المنافسة بين اعضاء مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة لشغل مقعد منصب الرئيس ونائبيه، وممثل الغرفة لدى مجلس الغرف، مما ينذر بحدوث ارباك لصفوف المجلس قبيل الاجتماع الاول الذي يجمعهم يوم بعد غد الاربعاء، حيث اكدت مصادر «للمدينة» عن وجود تكتلات واجتماعات يقودها اعضاء متنافسون لجذب اصوات الاعضاء. المصادر اكدت ان اجتماعات متتالية جرت امس وامس الاول بين مجموعتين من الاعضاء كل بمجموعته لتوحيد المواقف ودعم التوجه، وان من بين الاعضاء من يهدد بالانسحاب في الجلسة الاولى لعدم خوضهم فيما يرونه مناوشات ومهاترات تسيئ لهم على حد وصف المصادر. احد الاعضاء المنتخبين «تحتفظ المدينة باسمه» اكد «للمدينة» تلقية دعوى من كلتا المجموعتين لدعم مواقفهم وتوجهاتهم وهو ما لا يراه مناسبا معبرا عن عدم رضاه عن ما يحدث. ودعا محمد فرج الخطراوي الى اجتماع حضره اثنان من الاعضاء المنتخبين اكد احداهما انه حضر اجتماعا مع الخطراوي تلبية لدعوة عن طريق احد التجار بالمدينة. واضاف: احد حضور الاجتماع بالقول ان الدكتور الخطراوي اكد لهما انه تم تعيينه من قبل الوزارة لشغل منصب رئيس الغرفة وانه يرى «الخطراوي» من المناسب ان يتم ترشيح عبدالسلام الزروق والمهندس محمد سمان بخيت كنائبين للرئيس والدكتور احمد الفضلي ممثلا للغرفة لدى مجلس الغرف السعودية وطلب منهما دعم هذا التوجه. من جهة ثانية وصلت اخبار الاجتماع الى 8 اعضاء منتخبين فبادروا بدورهم بالمسارعة الى اجتماع ليتم تحديد اسم الرئيس ونائبيه وممثل الغرفة منهم، ولم تفصح المصادر عن الشخص الذي قاد التحالف، ودعا الى الاجتماع ولكن طرحت الاسماء المرشحة لشغل منصب الرئيس ونائبيه وممثل الغرفة حيث رشح عبدالله الحربي كرئيس للمجلس وعبدالله عاكف وبسام ميمني نائبين للرئيس اما ممثل الغرفة لدى مجلس الغرف لم يتم الفصل بين ترشيح شخصين هما محمود رشوان ومجد المحمدي. «المدينة» قامت بالاتصال على الدكتور الخطراوي والذي بدوره نفى اي اجتماع، وقال: من حضر انما جاء للتهنئة على التعيين من قبل الوزارة.