يشهد مبنى الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة اليوم اجتماع اعضاء المجلس بحضور ممثل من وزارة التجارة والصناعة والامين العام ويتوقع ان يسود الاجتماع اختلاف في وجهات النظر بعدما ظهرت اصوات ترفض تدخل الوزارة في محاولة فرض اسم الرئيس ونائبيه بعدما انقسم الاعضاء الى حزبين احدهما يرفض تدخل الوزارة والاخر يبحث عن الوصول الى المقاعد القيادية عن طريق دعم الوزارة المزعوم. وهدد عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة عبدالله الحربي في اتصال هاتفي مع «المدينة « باللجوء الى القنوات القانونية الرسمية في حال فرض عليهم القبول بالخطراوي كرئيس لمجلس الادارة، واعرب عن نيته في الترشح كرئيس لمجلس ادارة الغرفة. وقال: لا ارفض الخطراوي كشخص فالرجل لا اعرفه كثيرا ولم اسمع عنه غير كل خير، ولكن لا يوجد في نظام الغرف التجارية ان تفرض علينا وزارة التجارة رئيسا للغرفة والمفروض منا القبول به فالنظام ينص على ان الرئيس يكون من خلال التصويت له من اعضاء المجلس فقط واي تدخل في فرض اي شخص من قبل الوزارة او غيرها يعتبر غير نظامي، وهذا لا نقبله ولا يمكننا تجاوزه فنحن نعمل من خلال نظام نحترمه والمفترض ان الجميع كذلك يحترم بنوده ومواده. واضاف: لا انكر انني افكر في ترشيح نفسي لرئاسة الغرفة وانا احمل اجندة خدمات اسعى لتحقيقها من خلال رئاسة الغرفة، فالمدينة ما زالت تحتاج الى التوجه الصناعي والعقاري. وفي حال اختار الاجتماع الخطراوي رئيسا قال: سأحترم اي قرار يصل اليه الاجتماع من خلال الاغلبية في عدد الاصوات ولا اتطلع الى الرئاسة الا لتحقيق اهداف عامة في خدمة المدينة ومجتمعها. كما عبر عدد من رجال الاعمال بالمدينةالمنورة عن استيائهم وعدم رضاهم عن ما وصفوه «فرض وصاية» من قبل وزارة التجارة على غرفة المدينة وتجارها بفرض المعينين على الغرفة، معتبرين ان محاولة المعينين الاستئثار بالمناصب القيادية فيه تعدٍ على حرية اختياراتهم التي كفلها لهم النظام باختيار من يرونه مناسبا لتمثيلهم. رجل الاعمال سعود الحربي أكد في تصريح خاص «للمدينة» أن الغرفة التجارية تحتاج الفترة المقبلة الى عقليات شابة وجهود جبارة من حيث التحركات الميدانية ومعرفة ما تحتاجه الغرفة التجارية بمنطقة المدينةالمنورة وانه يرى من المناسب ان يترك الخيار للاعضاء في حرية من يرونه الاجدر ان يكون رئيسا للغرفة فهم من يتحمل مسؤولية الفترة القادمة. من جهته يرى سهل حمودة أن الأسماء التي تم تعيينها لا تخدم الغرفة التجارية، واضاف: نحن نقدر تلك الاسماء ونحترمها ولكنها بالتأكيد لا تستطيع تنفيذ طموحات الغرفة ومتطلباتها. وقال: أرى ان الاسماء الشابة التي تم انتخابها هي الأفضل والأجدر وهي من تستحق الوصول الى قيادة دفة القرار بالغرفة. وجاءت ردود الفعل على خلفية ما نشرته «المدينة» أمس الاول لتصريح أحد المنتخبين الذي أكد أن الخطراوي أبلغه بأنه تم تعيينه من قبل الوزارة لشغل منصب الرئيس، واقترح عليه «الخطراوي» بان يدعم توجهه في تعيين المهندس محمد سمان بخيت وعبدالسلام الزروق نائبين له وتعيين احمد الفضلي ممثلا للغرفة في مجلس الغرف.