أعلنت الحكومة الكينية أنها قتلت 60 من عناصر حركة شباب المجاهدين الصومالية في غارة جويّة شنّها الجيش الكيني على مواقعهم فجر أمس. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل سايروس اوغونا في تصريح صحفي "تفيد حصيلة موقّتة أن ميليشيات حركة الشباب خسرت أكثر من 60 مقاتلاً وأصيب 50 آخرون". وأضاف "حجم الخسائر في هذه الغارات كبير جداً، وقد طال القصف مواقع في غارباهاري في منطقة جيدو الصومالية الجنوبيّة، وسنواصل ضربهم إلى أن نقصم ظهرهم بالكامل". إلى ذلك قتل 5 أشخاص وأصيب آخرون أمس حين أطلق مسلحون وابلاً من النيران على أشخاص كانوا يحتفلون بالسنة الجديدة في مقهى شمال شرق كينيا في أحدث موجة من الهجمات قرب الحدود مع الصومال. وتشتبه قوات الأمن الكينية في أن متمردي الشباب الصوماليين يقفون وراء الحادثة. وقال مفوّض شرطة الإقليم الشمالي الشرقي ليو نيونجيسا إن مسلحين اقتربوا في سيارة وأطلقوا النار على الموجودين وفرّوا هاربين. في سياق متصل حذّرت وزارة الخارجية البريطانية أمس من تزايد خطر الاعتداءات في نيروبي، مشيرة إلى أن إرهابيين يمكن أن يكونوا في المراحل الأخيرة من التحضير لهجمات. وذكرت في بيان "الاعتداءات يمكن أن تستهدف من دون تمييز المؤسسات الكينية وكذلك أماكن يتجمع فيها المهاجرون والمسافرون الأجانب، كالفنادق والمراكز التجارية والشواطئ". وأضافت "نوصي بإلحاح البريطانيين بتوخّي مزيد من الحذر والانتباه في الأماكن العامة".