أعربت رموز المعارضة اليمنية فى القاهرة عن رضاها بتجاوز الوطن محنته بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والمملكة في إطلاق المبادرة الخليجية بالتعاون مع دول مجلس التعاون ، وكذلك احتضانها للتوقيع على المبادرة وآلياتها بالرياض أمس، وتمنوا أن تتفهم الأطراف اليمنية أن مصلحة اليمن مرهونة بجدية التنفيذ. وقال السفير عبد الملك منصور مندوب اليمن السابق بالجامعة العربية إن التوصل إلى حلول للأزمة اليمنية أمر طيب ، ولكن العبرة هي ما بعد التوقيع وتنفيذ آليات الاتفاقية طبقاً للمنصوص عليه. وأكد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين قامت بجهد كبير لتفعيل المبادرة الخليجية بتوقيع عبد الله صالح والمعارضة عليها. وقال سيد على مؤسس تكتل دعم ثورة اليمن بالقاهرة إن دور المملكة تكلل بالنجاح بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولى عهده الامين الامير نايف بن عبد العزيز، و أثبتت التوقيع أن المملكة كانت وستظل حريصة على استقرار اليمن ودعمه سياسياً واقتصاديا، كما أن المملكة وقفت على مسافة متساوية من جميع الاشقاء فى اليمن. وأضاف سيد على أن هذا الاخلاص السعودى فى انتشال اليمن من أزمته كان هو الثابت ولم يكن موقفاً طارئاً مرتهناً بمصلحة أو ظرف، حتى عندما استضافت الرئيس اليمنى للعلاج كان ذلك لأسباب إنسانية وبصفته مواطن يمنى فى المقام الاول. وتوقع مؤسس تكتل دعم ثورة اليمن فى القاهرة انعكاسات ايجابية كبيرة على انهاء الاحتقان داخل الساحات اليمنية المختلفة. وتابع قائلا: إن المراقب المنصف يدرك أن المملكة قامت بدور غير عادى فى اقناع الاخوة فى النظام أو المعارضة بأن مصلحة المواطن والشعب اليمنى واليمن فى توقيع الاتفاقية وآلياتها. وأعرب عن امله فى ان تتفاهم الاطراف اليمنية بما فيها اصحاب السلطة وحزب المؤتمر واللقاء المشترك أن الالتزام الايجابى بتنفيذ الاليات سوف يقود اليمن لبر الامان.