قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أمس إنه «غير متفائل كثيرًا» في ان يفرض العالم عقوبات «صارمة» على إيران قبل اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. وقال باراك للإذاعة العامة «لست متفائلا كثيرا. هناك صعوبات في حشد إرادة العالم لهذا نكثف جهودنا لإقناع المسؤولين الأجانب بفرض عقوبات صارمة وملموسة لوقف إيران». وأضاف باراك الموجود في أوتاوا في كندا أن البرنامج النووي الإيراني «ليس موجهًا فقط نحو إسرائيل بل نحو النظام العالمي». وتابع أن «لا يجب أن نظهر كدولة متذمرة وخائفة. لكن إيران تحدت العالم بأجمعه يجب أن يتحرك العالم». وأكد باراك في حديث لإذاعة الجيش أنه «لا يجب استبعاد أي خيار عن الطاولة مثلما يعتقد الأوروبيون والأمريكيون وأعتقد أنه لا يجب قول المزيد في هذه الحالة». وتحدث باراك أيضًا عن «خيار عسكري» مشيرًا إلى هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية. ونفى باراك أيضا ما نقلته وسائل الإعلام الاسرائيلية عنه في مقابلة مع قناة تلفزيونية أمريكية أنه لو كان إيرانيا لكان سيفضل تطوير سلاح نووي لبلده. وقال «لم أقل ذلك أبدًا. كنت أجيب على سؤال عما إذا كان الإيرانيون يؤيدين البرنامج النووي واكتفيت بالقول: ربما، لا أعرف».