عقد أمس اجتماع في فيينا بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في محاولة جديدة لإقناع إيران بالسماح بإجراء تحقيق حول ما يتردد عن امتلاكها مشاريع أسلحة نووية. ويسبق الاجتماع الذي يستمر يومين، جولة المفاوضات في 23 الجاري في بغداد، بين إيران والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا للبحث في المشروع النووي الإيراني. من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أمس أن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات أشد على إيران إذا لم تتخذ خطوات ملموسة لتهدئة المخاوف الدولية بشأن برنامجها النووي. من جانبه رأى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن العالم يطلب "الحد الأدنى" من إيران وأن المطالب لن تكون كافية لجعلها توقف نشاطها النووي، داعيا إيران إلى وجوب وقف تخصيب اليورانيوم تماما وحتى ليس بنسبة 3,5%.