اتّهم طالب جامعة الباحة بطي قيده، رغم تقدمه بتأجيل الدراسة بسبب إصابته ب»الصدفية» إلاّ أن الجامعة لم تأخذ بذلك العذر. وقال الطالب سلمان عيد الغامدي إنه سبق وتقدم للجامعة بطلب تاجيل فصل دراسي، وواقفت، إلاّ أنه بعد عودته من رحلته العلاجية فوجئ بطي قيده دون سابق إنذار. بينما نفت الجامعة ذلك مؤكدة أن الطالب انقطع عن الدراسة، وتم طي قيده بحسب الأنظمة واللوائح لعدم إحضاره ما يفيد أسباب انقطاعه، ولم يقدم أي عذر مقنع، وقد تم توجيهه لإحضار ما يفيد. يقول الطالب سلمان: أُصبت بمرض الصدفية، وتطور المرض حتى بلغ مراحل متقدمة، ما أثر على صحتي، واستلزم العلاج البيولوجي بمستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف، وتقدمت للجامعة بطلب تأجيل فصل دراسي، وتم قبول طلبي، وفوجئت بعد عودتي من رحلتي العلاجية أن الجامعة طوت قيدي دون سابق إنذار! وراجعت عمادة القبول التسجيل، وطلبوا مني التقارير الطبية، والإجازة المرضية. وأضاف: قدمت لهم جميع الأوراق التي تثبت تغيّبي للعلاج، ولم يُبت في أمري، ولم ينزل لي جدول دراسي، حيث إن المواد الدراسية متطلب للفصول القادمة. ولجأت إلى مدير الجامعة، وتقدمت بمعروض شرحت فيه حالتي، ولكن دون جدوى! . رأي الجامعة من جهته أكد عميد القبول والتسجيل بجامعة الباحة الدكتور عماد الزهراني أن الطالب أنهى برنامج السنة التحضيرية مع نهاية العام الجامعي 1430/1431ه، وبقي عليه دراسة بعض المواد التي أخفق فيها، وبعد انتهائه من جميع مواد السنة التحضيرية تم تخصيصه من قِبل مجلس الكلية في تخصص (رياضيات) إلاّ أنه لم يكمل دراسة ذلك الفصل، وتقدم بطلب اعتذار لظروفه الصحية. وأضاف إنه تم قبول ذلك اقتناعًا من الجامعة بظروفه، واستأنف الدراسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني 1431ه 1432ه، إلاّ أنه تغيّب عن الحضور، وانقطع عن الدراسة، وتم طي قيده بحسب الأنظمة واللوائح؛ لعدم إحضاره ما يفيد أسباب انقطاعه، ولم يقدم الطالب أي عذر مقنع، وقد تم توجيهه لإحضار ما يفيد تلك الأعذار لتقديمها لمجلس الكلية، إلاّ أنه لم يتقدم بذلك، ولا توجد أي أعذار غير تلك التي قدمها في الفصل الأول، والتي لا تُغطي معها الفصل الدراسي الثاني. فليس هناك أي مماطلة أو تأخير من قِبل الجامعة، ولا تزال الجامعة تنتظر من الطالب إحضار أعذار مقنعة حتى تاريخه.