قبل أن يغادر الحجيج، ويعودوا إلى بلدانهم، هنالك مَن يعمل على بيع بضائع جلبها من بلده؛ ليسوقها من خلال الجلوس على قارعة الطريق في الأسواق. ومن بين هؤلاء الحاجة زينة، التي قدمت من جنوب شرق آسيا، وتعمل في بيع الإكسسوارات؛ لتغطي نفقات الحج. وتقول الحاجة زينة إن أغلب زبائنها من الحجيج الذين يفضلون أخذ هدايا تذكارية معهم من المملكة لذويهم، موضحة أن عدم قدرتها المادية هو سبب رئيسي في العمل على البيع حتى تموّل رحلتها، وتسد حاجتها إلى أن تغادر المملكة، خاصة وأنها توجد في الأماكن التي يقصدها الحجيج. وتعتبر الحاجة زينة الإكسسوار مصدر رزق لها في رحلتها، مشيرة إلى أن هنالك إقبالاً على شراء المنتجات التي تبيعها من قِبل السيدات السعوديات أيضًا، وترى أن موسم الحج فرصة كبيرة للرزق، لما تشهده حركة السوق من انتعاش.