اعتبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أمس أنه من الضروري وجود «وضوح سياسي» في إيطاليا واليونان، فيما تشهد بورصات العالم اضطرابًا بعد الإعلان عن استقالة رئيسي وزراء هذين البلدين الأوروبيين. وقالت لاغارد في بكين إن صندوق النقد الدولي أوكل مهمة حاسمة، ويجب أن يضع «خبرته ومعرفته» في خدمة «مراقبة موازنة إيطاليا بوتيرة فصلية». وتشهد منطقة اليورو اضطرابًا بسبب المخاوف من انتقال عدوى أزمة الديون إلى إيطاليا، ثالث اقتصاد في منطقة اليورو والتي بلغ دينها 1900 مليار يورو (120% من إجمالي الناتج الداخلي) أو حتى فرنسا، وحيث لا يزال صندوق المساعدة الأوروبي غير قادر على مواجهة مثل هذه الفرضية. وتريد منطقة اليورو تعزيز قوة الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي، وطلبت لهذه الغاية من الصين ان تشتري سندات خزينة فيه. وقالت لاغارد «هناك بوضوح علاقة ثقة بين الصندوق والصين». ولم تكن استقالة رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو رسميًّا، ولا الاستقالة المعلنة لرئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلوسكوني كافيتين لنزع فتيل الأزمة في منطقة اليورو التي لم يعد سيناريو تفككها مستبعدًا.