في الوقت الذي يحرص فيه العديد من الشباب على الاستمتاع بأوقات الإجازة في النوم والسهر والتجوال، توجد فئة أخرى جعلت العمل على خدمة ضيوف الرحمن أول اهتماماتها، إنهم طلاب الدراسة الذين انتقلوا من مقاعدها إلى ميدان العمل والفخر يعطون بذلك أنموذجاً رائعاً لشباب المستقبل المثابر والمكافح. (المدينة) التقت بعدد من الطلاب الذين حرصوا على التنافس لخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين في المشاعر المقدسة تقديرا لما تكنه مشاعرهم من محبة وإخلاص للمليك ولضيوفه. يقول الشاب حسين الشريف طالب ثانوي: العمل في خدمة ضيوف الرحمن تاج فخر لكل مواطن في هذا البلد وكم كنت أتمنى أن أعمل في هذا المجال برغم صغر سني قبل فترة وتحقق لي ذلك بخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الحجاج الفلسطينيين وسعادتي كبيرة في هذا العمل ومشاعري لا توصف وأنا أقضي الساعات الطوال لتقديم كل ما من شأنه راحة الحجاج الضيوف. ويقول الشاب محمد أمين معروف طالب ثانوي: ضيوف خادم الحرمين الشريفين هم ضيوفنا جميعا وعلينا حق خدمتهم والعمل على راحتهم.