تغري الشواطي الجميلة والبحر النظيف أكثر زوار»عروس البحر الاحمر» من شتى المناطق والدول لركوب القوارب والدبابات البحرية للتنزه، وتصبح الدبابات البحرية والقوارب علامة مميزة ل «بحر جدة» في أيام العيد .. «المدينة» تلتقي على بحر جدة مع رواد «المغامرة» من مختلف الاعمار الذين يركبون الدبابات والقوارب البحرية التي أصبحت من مراسم العيد بحيث يدعم ركوب الدبابات والقوارب البحرية الاجواء الخلابة والسحب المغيمة والبحر الهادئ، حيث وجدنا جاليات من مختلف البلدان العربية والاجنبية التي فضلت قضاء وقت العيد في جدة عن بلدانهم، وتزدحم في فترة العيد مراسي القوارب والدبابات البحرية بالسياح والزوار الذين أبدوا اعجابهم وانبهارهم حيث ان الضحكة تغدوا على الاطفال والبسمة والفرح على الكبار، وتجتمع العائلة او الاقارب لاستئجار احد القوارب ليجتمع شمل الاسرة، ويأخذوا طابعا سياحيا (مائيا) جديدا برحلة بحرية تخلد ذكراها للابد، هذا والتقت «المدينة» بماجد القحطاني الذي ذكر لنا ان كل عيد تجتمع العائلة ليستأجروا قاربا لرحلة بحرية لتغيير الجو وللاطفال يأخذوا طابع المرح والفرح ولنشعرهم بفرحة العيد والذي ابداه ل «المدينة» ان الاسعار مرتفعة ومختلفة عن باقي الايام الاخرى. عبداللطيف الميمون من سكان مدينة الرياض، رغب ان يقضي وقت العيد في جدة، ويخصص في جدوله لقضاء ايام العيد وقتا لركوب الدبابات البحرية، وأبدى اندهاشه بالمراسي البحرية للدبابات المختلفة احجامها واسعارها فمنها السريع ومنها المتوسط السرعة وابدى اعجابه بالاجواء وذكر لنا الاجراءات والاحتياطات السلامية متوفرة والحمد لله. واكد لنا عبداللطيف انه كل عيد سيقضيه في مدينة جدة على حد قوله: «جدة غير» ببحرها واجوائها.