كشف قائد طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي عن عدد أسطول الطائرات والطيارين الذين سيشاركون خلال موسم حج هذا العام بقوله: نظرًا لزيادة أعداد الحجيج سنويًا نحرص باستمرار على زيادة أعداد المشاركين والطائرات، وفي هذا العام تمت زيادة عدد الطائرات لتصبح 19 طائرة تعمل على تشغيلها قوة مكونة من حوالى 300 كادر بين طياريين وفنيين وإداريين ومسعفين. الطائرات المستخدمة وقال: يوجد لدينا ثلاثة أنواع من الطائرات المختلفة أبرزها طائرة s-92 وطائرات الشوايزر التي تقوم بمهام استطلاعية، وتتكون طائراتنا من معدات حديثة ومتطورة تتناسب والتحديث الشامل الذي نشهده كأجهزة الاتصال والكاميرات الحرارية وهذه الطائرات مجهزة بأحدث الأجهزة لتنفيذ العمليات المطلوبة أيًا كان نوعها وحسب نوع هذه المهمة يتم على إثره تجهيز الطائرة سواء في عمليات الاطفاء التي تتم بواسطة استخدام جردل الماء أو عمليات الانقاذ بواسطة ونش الإنقاذ أوالعمليات الاسعافية الجوية، كما توجد كوادر طبية متخصصة تعمل على متن هذه الطائرات للمهام الاسعافية ويتم تجهيز الطائرات لاحتياجات الاسعافات الأولية بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة كجهاز التنفس الصناعي وجهاز تخطيط القلب وجهاز الصدمات الكهربائية والمهام الأخرى كالمراقبة والاستطلاع والمهام الأمنية والتدريبية ونقل المؤن والمعدات والقيادات والأفراد للمواقع المطلوبة ومهام مراقبة الطرق أثناء موسم الحج. ويتكون طاقم كل طائرة من طيار ومساعد طيار ومهندس جوي ومسعف ومنقذ، وفي مهام الإخلاء الطبي يتواجد طاقم طبي وتمريضي مختص للمهمة، علمًا بأن جميع هذه المهام وعلى اختلاف أنواعها تنفذها أطقم وطنية مؤهلة ومدربة على أعلى المستويات. عدد الطيارين وأشار إلى انه يوجد حاليا ما يقارب 30 طائرة في قواعد طيران الأمن بالمملكة وما زالت أعدادها تتوالى تدريجيًا، وطيارونا مؤهلون بأعداد مناسبة، هذا بالإضافة إلى ابتعاث 79 طيارًا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لدراسة علوم الطيران، و150 مبتعثًا لاستراليا لدراسة هندسة الطيران والعمل جارٍ على ابتعاث المزيد خلال السنوات المقبلة. خطط متكاملة وأوضح اللواء الحربي أن الجمرات لم تعد تشكل هاجسًا كبيرًا كما في السابق بفضل الله ثم بما بذلته القيادة الرشيدة من جهود لتطوير هذا المرفق الهام، ومع ذلك تتم المتابعة الدقيقة للموقع بطلعات جوية مثل باقي المواقع في المشاعر المقدسة وصولًا للحرم المكي، أما بالنسبة ليوم عرفة فهو يوم عظيم يجتمع فيه الحجيج مما يتطلب جهدًا مضاعفًا حيث تبدأ الطلعات في ساعات مبكرة من صباح ذلك اليوم إلى وقت متأخر من الليل لمتابعة خطة التصعيد واستقرار الحجيج في مشعر عرفة ومن ثم نفرتهم إلى مشعر مزدلفة واستمرار متابعة الوضع عن كثب وإرسال التقارير لغرف العمليات. لا حاجة لمهابط والطائرات لديها القدرة على التعامل مع أي حدث حتى بدون وجود مهابط ومع ذلك يوجد تنسيق مسبق مع المستشفيات في مكةالمكرمة والتي يوجد بها مهابط لاستخدامها عند الضرورة مثل مستشفى حراء ومستشفى النور التخصصي وغيرها والمهابط الأخرى الموجودة في العاصمة المقدسة. الخدمات الطبية وبين أن الطائرات لديها القدرة الكاملة على تقديم الخدمات الطبية أثناء نقل المصابين حيث يرافق المهمة طاقم طبي وتمريضي مختص وتتواجد التجهيزات الطبية الحديثة واللازمة كجهاز التنفس الصناعي وجهاز تخطيط القلب وجهاز الصدمات الكهربائية وغيرها من الأجهزة المتطورة لتقديم الخدمة الطبية للمصابين حتى وصولهم للمستشفى. جاهزية تامة للطلعات ولفت إلى أن الطائرات الحديثة مجهزة ومهيأة للقيام بطلعات ليلية ونهارية، ولا تختلف الصعوبات التي تواجهها في الطيران ليلًا عن الطيران في الأوقات الأخرى، ومتى ما تهيأت الفرص بإذن الله يتم تنفيذ المهام على أكمل وجه. قاعدة طيران كما توجد لدينا قاعدة لطيران الأمن في المشاعر المقدسة تنطلق منها جميع المهام المتعلقة بمهمة الحج، وهناك أيضا وحدة طيران موسمية في المدينةالمنورة وأربع قواعد بمناطق الرياض، مكةالمكرمة، الشرقية، وعسير. الوقت والبلاغ وزاد: طائراتنا عادةً ما تكون مساندة للأجهزة الأمنية والفرق الميدانية على الأرض التي تباشر الحوادث، وعندما يتطلب الأمر تدخل الطيران وتكون الطائرة في موقعها يتم تنفيذ المهام في وقت وجيز، أما إذا كانت الطائرة في الأجواء فيتم مباشرة المهام على وجه السرعة. الابتعاث للخارج واستطرد: لدينا أعداد كافية من المدربين السعوديين المؤهلين يمارسون مهام التدريب والتأهيل والتوجيه، أما بالنسبة للابتعاث إلى خارج المملكة فلدينا خطط طموحة بهذا الخصوص حيث يتم ابتعاث أعداد من الطيارين المعينين حديثًا ومن هم على رأس العمل سنويًا في تخصصات مهمة في مجال الطيران وذلك لتغذية الجهاز وإحلال الكفاءات الشابة باستمرار حتى لا تتوقف عجلة التطوير التي تبني الوطن، وقد تخرجت الدفعة الأولى من الطيارين في شهر اغسطس الماضي ومن الفنيين في سبتمبر الماضي. الأمطار والسيول ومضى اللواء الحربي قائلا: استعداداتنا على قدم وساق حيث تضمنت خطة طيران الأمن الأخذ بالاعتبار كل الاحتمالات المتوقعة ومن ضمنها هطول الأمطار، وطائراتنا مهيأة للقيام بالمهام في وقت حدوث الأمطار والسيول حيث توجد معدات للإنقاذ كونش الإنقاذ وسلة الإنقاذ ويتعامل معها رجال مختصون في الإنقاذ لديهم الخبرة الكافية في التعامل مع مثل هذه الحالات. حج هذا العام وأوضح أن طيران الأمن في خطة تدابير حج هذا العام بمجموعة من الطائرات التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتقديم المساندة للأجهزة المعنية ذات العلاقة كافة وهذه الطائرات مجهزة بأحدث الأجهزة لتنفيذ العمليات المطلوبة أيًا كان نوعها وحسب نوع هذه المهمة يتم على إثره تجهيز الطائرة وجميع هذه المهام وعلى اختلاف أنواعها تنفذها أطقم وطنية مؤهلة ومدربة على أعلى المستويات.