• هذه الرغبة التي تسكنني الآن هي ليست رغبة فقط بل هي مشاعر وطنية صادقة للتعبير عن فرحة وطن بأكمله، هذه الفرحة التي ولدت من صدر رجل يحمل في صدره باقات فرح، وأحصنة قرنفل وهيل هو يا سادتي الأمير نايف هو النائب الثاني، وهو وزير الداخلية، وهو الإنسان الذي قال عنكم من فمه كلماته الرائعة، وهو يحملكم بفرح ويزفكم بزهو للعالم الذي حدثه عنكم وهو يبتسم حين قال: رفعتم رؤوسنا أمام العالم كله ومن حقه يفرح، ومن حقكم تحتفلون بحبكم للوطن الذي أثبتم له حبكم الصادق وخوفكم عليه وحرصكم على أمنه وسلامته، قالها وبكل بساطة الشكر قليل للإنسان السعودي الكريم وهو الكريم ابن الكريم، وهو الرجل الذي أحببته يوم شاهدته في فرسان ولأول مرة، يومها كنت طفلًا صغيرًا يقف أمامه ليقدم أنشودة فرسانية كانت بعنوان: يا مياه البحر غني.. غني فالشط معنى.. همسات الموج لحن فيك يا بحر تغنى هي من كلمات أستاذي الكريم الشاعر الجميل إبراهيم عبدالله مفتاح ذلك الأمس الذي كان بالنسبة لي أنا وكل الفرسانيين يوم الفرح العظيم ويوم الخروج من العزلة للعالم وكان سفرنا بعد زيارته إلى الحياة السعيدة حقيقة هذا الرجل الذي يحمل في صدره إنسانه الكبير، هو ذات الرجل الذي يستحيل أن تغادره دون أن تحبه كما يستحيل أن يغادرك دون أن يحقق لك البسمة. • واليوم أكتب لسموه بالإنابة عنكم أنتم أيها الشعب تهانيكم وفرحكم بكل كلمة قالها عنكم وكما قال للملأ عن أن شعب المملكة رفع رأسه أمام العالم كله، وهنأ القيادة بكم فإنني أهنئ والدي العظيم حبيب الشعب أبو متعب بكم وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني كما أهنئ كل فرد منكم على ما قدمتموه من حب صادق ووفاء جاء من نبل أرواحكم المسكونة بحب الوطن والولاء للقيادة التي هي تتمنى لكم أن تكونوا أسعد من في الكون وأنتم تستحقون أن أرسم بمشاعركم أروع الكلمات وأنبل الجمل وثقوا بأن من قال لكم شكرًا هو إنسان مختلف وأمير يعني ما يقوله وسترون كيف يعطركم بالعناية والرعاية ولا شيء أجمل من أن تجد الثناء من أمير في قامة سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز.