جندت وزارة الصحة (14.184) ممارسًا صحيًا من الأطباء والصيادلة والتمريض والفنيين لتقديم خدمات صحية وعلاجية لأكثر من ثلاثة ملايين حاج يتوقع تأديتهم لمناسك الحج هذا الموسم. وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة رئيس اللجنة الإعلامية في الحج الدكتور خالد بن محمد المرغلاني، أن عدد الممارسين السعوديين العاملين في خدمة ضيوف الرحمن يبلغ 8489 ممارسًا يمثلون نسبة 60 % بينما يبلغ غير السعوديين 5705 ممارسين يمثلون 40 % من إجمالي القوى العاملة من الممارسين الصحيين في الحج. وأضاف مرغلاني أن وزارته تحت شعار (صحة ضيوف الرحمن لنا عنوان) ستقدم الخدمات العلاجية من خلال 24 مستشفى في مكةالمكرمة والمدينة المنورة و141 مركزًا صحيًا منها بعض المراكز الدائمة وبعضها موسمي. وأشار إلى أنه سيتم التوسع في إجراء عمليات القسطرة القلبية وعمليات جراحة القلب في المستشفيات المجهزة في المشاعر باستخدام أحدث التقنيات الطبية، إضافة إلى توفير أجهزة المناظير للجهاز الهضمي لتغطي حاجة المستشفيات لعلاج الحجيج وتوفير 40 جهازًا للغسيل الكلوي لراحة الحجاج المرضى المصابين بالفشل الكلوي. وأوضح أنه تم إعداد خطة وقائية في موسم الحج من أهمها تشغيل 15 مركز مراقبة صحية في منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية وتجهيزها بالتطعيمات لتكون الخط الدفاعي الأول منعًا لانتشار العدوى من الحجاج القادمين من الخارج». وفي مجال الخدمات الإسعافيه تم وضع خطة للطوارئ في موسم حج هذا العام بتوفير 175 سيارة إسعاف منوعة منها 80 سيارة إسعاف كبيرة لنقل المرضى بين المرافق الصحية بمناطق الحج و95 سيارة إسعاف صغيرة للتعامل مع الحالات المرضيه ميدانيًا، كما تم تجهيز مهابط الطائرات العمودية بالمرافق الصحية لنقل الحالات المرضيه، إضافة إلى تشغيل مجمع الطوارئ بالمعيصم و17 مركزًا صحيًا للطوارئ في جسر الجمرات لتقديم العلاج للحالات الإسعافيه والطارئة. أما في مجال المختبرات تم توفير 16ألف وحدة دم ومشتقاته من جميع الفصائل، إضافة إلى تخصيص مستشفيات رئيسيه في بعض المناطق لتكون قوة داعمة في حالة الاحتياج للمزيد.