بعثت وفاء عبدالله الزهراني خطابًا عبر «المدينة» إلى وزارة التربية والتعليم تناشدها فيها بالإنصاف ممن قالت أنه سلب راحتها، وتقول: أنا مرشحة وظهر اسمي ضمن المرشحات إلى الوظائف التعليمية، فنسيت آلامي وأوجاعي من شدة فرحي، حيث انتظرت هذا اليوم لمدة عشرة سنوات، والله أعلم بظروفي ومعاناتي، فبنيت أحلامي ووعدت أطفالي بحياة هنيئة بعيدة عن سؤال الناس، وجهزت نفسي لدخول صرح التعليم، فأخذت أزود نفسي بمعلومات حتى أصبح ناجحة، فعشر سنوات من البطالة أنستني حتى اسمي.. ولكن وبدون سابق إنذار أجد نفسي نسيًّا منسيًّا، حيث لم يتم استدعائي، فذهلت وانكسرت أحلامي، ولكن لن أكسر أحلام أطفالي فسوف أفعل كم ما بوسعي لآخر قطرة من دمي، وأجلب لهم كل ما يريدون ولن أحرمهم من شيء. وتضيف وفاء: بخطابي لا أسألكم مالًا ولا شفقة، فقط أريد حقي في التوظيف، فما هو مصيري بعد أن ترشحت ولم أستدعِ للمقابلة، لم أعد أطيق الصبر سنوات أخرى فوق سنواتي العشر.. وتقول: نحن أحق في التعيين من البديلات، فقد جربن فرصتهن ولديهن خبرات، أليس من حقنا نحن أيضًا الحصول على خبرة ولو لسنة واحدة.. وتوجه خطابها إلى المسؤولين قائلة: لقد امتلأ الرأس شيبًا وأنا أنتظر الوظيفة، فأرجو ألا تحرموني من هذا الحلم الذي طال انتظاره.