خصصت وزارة التربية والتعليم الحصة الأولى ليوم أمس الأربعاء في كافة مدارس المملكة للحديث عن التاريخ الناصع لفقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله، ووقفاته البطولية والإنسانية والخيرية، حيث تم إفساح المجال للطلاب للتعبير عن مشاعرهم تجاه هذا المصاب الجلل، وذلك بتوجيه من صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم. وخيم الحزن على وجوه جميع الطلاب والطالبات وبلغ أقصى درجاته لفقد سلطان الإنسان، الأب الحاني العطوف، صاحب الابتسامة المشرقة دائمًا، والأيادي الممتدة بالخير في كل اتجاه داخل وخارج الوطن. وكان الأمير الراحل حريصًا على العلم والتعليم وعلى أن تتبوأ المملكة وأبناؤها مكانة علمية عالمية مرموقة، وأن يتسلحوا بسلاح العلم والمعرفة والثقافة والإبداع والاختراع والتطور والتألق، فأعطى التعليم وطلابه جل اهتمامه وبذل قصارى جهده وسعى بخطى حثيثه وعمل متواصل دؤوب لبلوغ قمته وتقدمه، وكان يرحمه الله حريصًا على مواكبة متطلبات العصر الحديث والاستفادة من تقنياته.