كشف الجيش اليمني المؤيد للثورة أن حادث تحطم طائرة نقل عسكري يمنية والذي وقع أمس الأول في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج (جنوب)، وقضى فيه تسعة عسكريين بينهم ثمانية سوريين، كان عملاً مدبراً من قبل طيار يمني انتحاري مؤيد للثورة والاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس على عبدالله صالح. وقال الجيش المؤيد للثورة في بيان صدر عنه أمس إنه «ضمن مخططات تفجير الموقف عسكرياً ورهان الحسم العسكري من قبل صالح، تم استقدام 11 طياراً من سوريا؛ نظراً لامتناع الطيارين اليمنيين من تنفيذ مهام قتالية ضد أبناء شعبهم والمناطق المؤيدة للثورة». وأضاف البيان «فور وصول الطيارين السوريين إلى مطار صنعاء الاثنين الماضي، وبعد محاولات يائسة مع عدد من الطيارين اليمنيين لنقل هؤلاء إلى قاعدة العند الجوية لقيادة طائرات الميج 29 ورفض الطيارين اليمنيين نقلهم، تطوع الطيار عبدالعزيز الشامي بنقلهم على طائرة الآنتينوف، لكنه أسر لزملائه قبل إقلاعه أن هؤلاء المرتزقة لن يصلوا إلى العند ولن يتحقق لهم مراد الاعتداء على أبناء شعبنا». وتابع البيان «بالفعل أقلع بهم من مطار صنعاء متجهاً إلى قاعدة العند الجوية ومعه مساعده الطيار محمود العرمزة، وقبل وصوله إلى قاعدة العند في تمام الحادية عشرة وخمسة وخمسين دقيقة وفي عملية انتحارية أسقط الطيار الشامي الطائرة بمن فيها في منطقة الصبيحة في لحج».