قدم رئيس نادي ادبي حائل نايف مهيلب المهيلب أحر التعازي في المصاب الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي وللأمتين الإسلامية والعربية، وصادق المواساة باسم المثقفين والأدباء في منطقة حائل في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز والدعوات الخالصة بأن يرحمه الله ويغفر له، ويسكنه فسيح جنانه. لقد كان الأمير سلطان بن عبدالعزيز داعما للمشاريع الثقافية والبحوث العلمية من خلال إنشاء عدد من المراكز والمؤسسات والكراسي العلمية والمشاريع الثقافية وتبني العديد من الجوائز المحلية والدولية التي يمنحها للمبدعين في شتى المجالات، ونشره للموسوعات العلمية التي أثرت المكتبة العربية، وهو شخصية مؤثرة وله أيادٍ بيضاء في مراحل البناء والتخطيط لحضارة المملكة العربية السعودية التي تفوق الكثير من الدول المتقدمة. وقال نائب رئيس النادي رشيد الصقري ما أصعب فراق الأمير سلطان بعد أن اعتدنا على تواجده فله بصمة واضحة في كل أرجاء الوطن، رجل العطاء والفكر والإرادة وأحد رواد العمل المؤسسي في المملكة العربية السعودية لقد كان مدرسة متكاملة وذا بعد نظر في كثير من الأمور. عبدالرحمن اللحيدان الأمير سلطان -يرحمه الله- رجل نبيل وقدوة في حسن التصرف وقائد عسكري من الطراز النادر أشرف على بناء الجيش وتدريبه وتطويره وتسليحه بأحدث الأسلحة، وإنسانيته يشهد لها الجميع من خلال مساعدته للمحتاجين وإنشاء المؤسسات الخيرية والطبية، إنسان نادر المواصفات قل أن يجود الزمن بمثله، سنصبر ونحتسب وندعو له بالرحمة والمغفرة. من أصعب أنواع الكتابة هي الكتابة عن سير العظماء حين فقدهم فمن أين نبدأ؟، فكل حياتهم نجاحات، ولا ساحل لإنجازاتهم هذا ما يحصل حينما نكتب عن وفاة سلطان الخير. نايف مهيلب المهيلب فقد فٌجعنا برحيله ستظل صورة سلطان الإنسان في عيوننا: يحمل طفلا، ويساند شيخا، ويكرم طالبا، ويقلد عسكريا وساما، ويمسح على رأس يتيم سيبقى سلطان بذاكرة الوطن، وبقلب الشعب، وكُتب التاريخ.. فرحمك الله رحمة واسعة يا سلطان فإلى جنات الخلد يا سلطان. رئيس اللجنة المنبرية وعضو مجلس ادارة الناي الادبي بحائل عبدالرحمن بن سالم اللحيدان قال لاشك أن وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيزال سعود يعتبر خسارة للأدباء والمثقفين السعوديين حيث عرف عن سموه الكريم تشجيعه ودعمه اللا محدود ووقفاته الصادقة غير المعلنة تجعل من سموه الكريم نبراسا وسندا قويا للمثقفين، كما اهدي كتابي الخاص عن سموه الكريم الذي هو بعنوان (ولي العهد والبيئة) المخصص للاطفال ضمن سلسلة زهور الوطن للاجيال القادمة حيث يتحدث الكتاب عن كيف تم انشاء هيئة الحماية الفطرية وكيف اصبحت من خلال الاشراف والمتابعة وتوطين جميع الطيور والحيوانات التي كانت تعيش في السعودية وإيجاد بيئة خصبة لهذه الانواع وعندما يفقد الانسان رمزا فاننا نعزي انفسنا عن هذا المصاب الجلل الذي حصل بوفاته رحمه الله. وقال الدكتور فهد العوني العنزي عضو النادي: الأمير سلطان رجل العطاء رجل الخير، الأمير سلطان الإنسان الكريم، رجل المهمات الصعبة، حقيقة المصاب جلل، ونعزي الجميع وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة والشعب السعودي النبيل، رحل صانع ومؤسس الجيش السعودي، ورجل السياسية، الأمير سلطان سيفقده الشعب عامة، سيفقده الفقير واليتيم، ستفقده الأرملة التي كان يرعى شؤونها سيفقده كبير السن الذي كان يستقبله ويشد من أزره، الأمير الإنسان نسأل الله له الرحمة ولن تنفعه كلماتنا وتمجيدنا له الذي نعبر به ونخفف من مصابنا. وعبر فهد التميمي عضو النادي رحل سلطان الوفاء بعد أن قضى جل عمره في أفعال الخير وخدمة الوطن من خلال عشرات المهام التي قام بها على أكمل وجه، فأبا خالد يرحمه الله كان مثالاً للعطاء المتنوع والمتواصل فهو سياسي محنك وقائد حكيم بشوش متواضع محب لفعل الخير ومساعدة الناس، الأمير سلطان سيبقى خالدا في قلوبنا بابتسامته وإسهاماته التي لا تنسى في البناء والتنمية في المملكة العربية السعودية. سيطول حزننا على فقدان هذا الرمز ومآثره الكثيرة تشهد له في كل مكان، فمنذ أعلنت فيه وفاته يرحمه الله، تسمرت عيناي أمام شاشات الأخبار وهي تروي مسيرة الفقيد وشدني ما قاله رئيس تحرير جريدة الرياض من أن سمو الأمير سلطان كان سريع التجاوب بشكل فوري مع الحالات الإنسانية المحتاجة التي ينشر عنها في الصحيفة ويتابع احتياجاتهم بنفسه.