رفع معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع أحر تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي انتقل- إلى رحمة الله تعالى- خارج المملكة إثر معاناة مع المرض. وسأل آل هيازع المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه والشعب السعودي الكريم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون. كما قدم وكيل جامعة جازان علي بن يحيى عريشي تعازيه في وفاة فقيد الوطن الأمير سلطان بن عبدالعزيز سائلاً الله عز وجل أن يجعل ما قدمه لهذا الوطن على مدى عقود أمضاها في موازين حسناته. كما عبّر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن علي ربيع عن عميق حزنه في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ودعا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه وأبناء هذا الوطن الصبر والسلوان. فيما عبّر عدد من عمداء جامعة جازان عن مشاعر الحزن على رحيل ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقال عميد شؤون المكتبات الدكتور حسين بن حمد دغريري: إن للفقيد من المآثر ما يصعب حصرها تعددت في مجالات إنسانية وإدارية وخدماتية وسياسية واقتصادية وتنموية وثقافية ستظل خالدة في ذاكرة أبناء هذا الوطن ونسأل الله أن يجعلها في موازين أعماله وأن يسكنه فسيح جناته إنه على ذلك لقدير وإنا لله وإنا إليه راجعون. وقال عميد شؤون الطلاب الدكتور حسن بن حجاب الحازمي: لقد عاش الأمير سلطان جل حياته في خدمة هذا الوطن من خلال المناصب الريادية والقيادية التي أسندت إليه وأثبت من خلالها ولاءً وتضحية وإيثاراً أسهم بها في سبيل رفعة دينه ووطنه وعزة المواطن في هذا البلد العزيز تغمده الله بواسع رحمته. رحيل رجل استثنائي الدكتور فهد العرابي الحارثي قال: هذا يوم حزين في تاريخنا.. فقد فجع السعوديون والعرب والمسلمون فيه بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، القائد ورجل الدولة من الطراز الفريد، إذ عاش الراحل كل تفاصيل النمو والتطور والتحول في بلاده، وهو شاهد لصيق على كل التحديات التي عاشتها منطقتنا والعالم، تقلد المناصب الإدارية والسياسية العليا في المملكة منذ مقتبل العمر، وكان في كل مراحل حياته مثالًا للإداري الفطن الماهر، ومثالًا أيضاً للحاكم القريب إلى الناس، المقدام في قضاء حاجاتهم، السخي في مساعدتهم، وهو أوقف ثروته، قبل وفاته، لتنمية أعمال الخير والإحسان في الجمعية التي تحمل اسمه. فقدنا اليوم رجلا عظيماً وإنا عليه لمحزونون. رحم الله سلطان الخير الإعلامي أحمد المهندس: سلطان الخير.. بهذا الاسم عرفه عباد الله المسلمين من مواطنيه وإخوانه العرب في كل أصقاع الأرض.. عندما يأتي ذكر اسمه عرفاناً وتقديراً لأعماله الإنسانية في الحياة.. وهكذا عاش حياته الحافلة بالعطاء والخير والعمل الصالح.. إن مشوار الفقيد مع الجيش في حماية الوطن طويل مليء بنياشين العزة والفخر فقد قدم للقوات المسلحة أعمالاً بطولية.. وإن قائمة عطاء وبذل ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله للوطن لا تنسى وتستحق الذكرى والاحترام ولا نملك له إلا الدعاء بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه المولى فسيح جناته.