أكد عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان على وجوب الوقوف مع ولاة أمر البلاد، وقال: «إن الوقوف مع قادة المملكة وولاة أمرنا واجب علينا جميعًا تجاه هذا البلد العظيم، بلد الحرمين الشريفين؛ لأنه مهوى الأفئدة، وإليه يتجه المسلمون في صلواتهم، وفي دعائهم، وفي حجهم. ففيه عاش النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، وهو قبلة المسلمين، وفيها الخير الكثير». وحذر عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء من الفتن، وقال: إن خطرها عظيم، وواجب المسلم معرفتها، والحذر منها، مضيفًا إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحذر من فتنة بعينها؛ لأن الفتن كثيرة. وقال الشيخ الفوزان: «الواجب أن نحذر من جميع الفتن». وقال الشيخ الفوزان إن الفتن نوعان: «فتن الشبهات»، و»فتن الشهوات»، مشيرًا إلى أن «الفتن تنتشر بسرعة، وتصل إلى الناس في مختلف الأماكن»، محذرًا من كثرتها، وتعددها، وخطورتها على المجتمع بأسره، مضيفًا «إن الدعاء من شر الفتن واجب»، ومشيرًا أن «على المسلم أن يسأل الله الثبات، ولا يغتر بما عنده من العلم والإيمان»، مستدلاً بقول الخليل عليه السلام، كما جاء في القرآن الكريم: (رب إنهن أضللن كثيرًا من الناس)، ولهذا دعا الله لذريته بأن يجنبهم عبادة الأصنام. وعن كيفية النجاة من الفتن قال الشيخ صالح الفوزان: «إن النجاة من الفتن تكون بالأخذ بالأسباب المعروفة، وهي معرفتها، وسؤال الله النجاة منها، والابتعاد عنها، وعن أهلها، والدعاة إليها». وطالب طلاب العلم الشرعي بالجد والاجتهاد، وطلب العلم الشرعي، وأخذه من مصادره مطالبًا إيّاهم بالوقوف مع ولاة أمر هذه البلاد، وأنه واجب علينا جميعًا تجاه هذا البلد العظيم، بلد الحرمين الشريفين لأنه مهوى الأفئدة، وإليه يتجه المسلمون في صلواتهم، وفي دعائهم، وفي حجهم. ففيه عاش النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وهو قبلة المسلمين، وفيه الخير الكثير.